أدان التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو العدوان الإسرائيلي الأخير على حي سكني في دمشق، مؤكداً أنه فعل من أفعال الإرهاب الذي يتوجب رفضه وإدانته بشدة.
وأكد أمين سر التجمع “مارتين بيتش” أن العدوان والقتل الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بالترافق مع عمليات التطهير العرقي يظهر الطابع الإجرامي وغير الشرعي لهذا الكيان.
ولف “بيتش” إلى أن هذا الطابع العنصري والإجرامي للكيان الإسرائيلي لا يمكن التستر عليه من خلال وسائل الإعلام ولا من خلال الولايات المتحدة التي تمثل المصدر الرئيسي للعنف وخرق حقوق الإنسان .
كما بيّن أن سوريا نجحت في تجاوز المؤامرات الدولية والعدوان الإمبريالي، معرباً عن دعم التجمع الذي يتمتع بعضوية اتحاد النقابات العالمي، لسورية وقيادتها التي تمتلك الحق الكامل في الرد والدفاع عن شعبها ضد المعتدين.