يعتبر مشروب الزنجبيل علاجاً مساعداً في مكافحة الالتهابات المختلفة وعلاج العديد من الأمراض، وأن مغلي وشاي ومنقوع الزنجبيل يساعد على تحسين الحالة الصحية للمريض ليس فقط في حالات أمراض البرد ، بل وأيضا في حالة قرحة المعدة.
ويعتقد أن للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات سواء في تجويف الفم أو الجهاز الهضمي بصورة عامة ، لذلك يوصى باستخدام شاي الزنجبيل أو مغليه عند الإصابة بنزلات البرد. ولكن يجب أن نعلم أن هذا لا يمكن أن يكون إلا عاملا مساعدا في علاج نزلات البرد، كما يمكن استخدام منقوع الزنجبيل أو الشاي لعلاج قرحة المعدة”.
وفي حالة أمراض البرد يمكن إضافة الليمون والعسل إلى مشروب الزنجبيل لتقوية فعاليته العلاجية حيث أن الليمون كما هو معروف مصدر مهم لفيتامين C “المضاد للبرد”،أما العسل فيحتوي على العكبر (صمغ النحل) الذي له تأثير مضاد للالتهابات ويحسن الطعم اللاذع لشاي الزنجبيل، والذي قد لا يستسيغه البعض، وعناصر دقيقة تساعد على تقوية منظومة المناعة
بالإضافة إلى ذلك يفيد تناول مشروب الزنجبيل في حالات تصلب الشرايين والوزن الزائد ، حيث يمكن استخدام مشروب الزنجبيل في المراحل الأولى من تصلب الشرايين عندما تكون هناك لويحات صغيرة أو زيادة في مستوى الكوليسترول، لا تتطلب تناول أدوية خاصة. كما أن مشروب الزنجبيل بسبب زيوته الطيارة، يسرع عمليات التمثيل الغذائي قليلاً ويمكن اعتبارها بمثابة إضافة إلى النظام الغذائي تهدف إلى إنقاص الوزن.
وأن الزنجبيل كبقية المنتجات الحادة يمكن أن يهيج المستقبلات في جهاز الهضم، كما أنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي لا ينصح بتناول مشروب الزنجبيل. ويمكن أن يسبب الزنجبيل حساسية لدى البعض وخاصة لدى الذين يعانون من الربو.