ضمن المهرجان الذي أقيم في مقر النادي العربي الفلسطيني في حلب بعنوان ” نحن في غزة بخير… طمنونا عنكم ” أرسل المشاركون رسائل اطمئنان أدبية وتحيات للنضال والبطولات والصمود معبرين بالقصيدة الشعرية والكلمة الغنائية عن مدى تأثرهم وإحساسهم بما يحدث في قطاع غزة .
والمهرجان في مضمونه يأتي وفقا للأديب “محمود علي السعيد” ضمن سلسلة من مجموعة فعاليات ثقافية يقوم بها النادي العربي الفلسطيني بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين والصحفيين الفلسطينيين نصرة لأهلهم في غزة ومساندة للشعب المقاوم الصامد .
وتضمن المهرجان عرض فيلم وثائقي بعنوان ( طوفان الأقصى ) تمحور حول الحرب في غزة وكيف تم الإعداد لعملية “طوفان الأقصى ، كما تضمن تقديم مجموعة من الفقرات الغنائية الوطنية الملتزمة أرسلت بطاقة حب لشعب غزة إضافة لإلقاء الكلمات والقصائد الشعرية وقراءة القصص التي تتمحور حول القضية المركزية فلسطين وقلبها غزة والمسجد الأقصى.
وبدوره ، أكد الشاعر “السعيد ” بأن بقعة جغرافية صغيرة من مساحة فلسطين ومن مساحة كوكب الأرض اسمها غزة تمكنت أن تصمد فترة زمنية طويلة أمام الانتهاكات الأمريكية والغربية التي أرادت أن تدمر هذه الأرض شعبا وحجرا وبشرا لذلك من خلال هذا المهرجان ترسل التحيات الحارة إلى شعب غزة إلى نضالهم الميمون إلى بطولاتهم السباقة وتحثهم على القتال بكل ما يملكون من عتاد وعدة وبدمائهم وأرواحهم فالنصر حليفهم قريبا .
وأشار إلى أن المهرجان اليوم جاء بعنوان مختلف “نحن في غزة بخير ..طمنونا عنكم ” إذ كان الأجدر أن يطمئن العرب عنهم “ولقد عنون كذلك من قبيل ردة الفعل للإشارة إلى الحكومات التي باعت المقاومة والقضية وفلسطين والعروبة .
ولفت ” رامي السعيد” المسؤول الإعلامي للنادي العربي الفلسطيني إلى أن الفيلم الوثائقي جاء بعنوان” طوفان الأقصى” يحاكي بطولة المجاهدين في غزة وفي الوقت عينه يركز على المعاناة التي يعانيها شعب غزة كما يركز على صمود هذا الشعب وتحالفه ووقوفه مع المقاومة الذي يرفض أن يستسلم للاحتلال الصهيوني حتى إن تدمر أو قدم الآلاف من الشهداء،.
وكشف أن اختيار عنوان المهرجان جاء ليتناسب مع الحدث يحمل بين طياته اللغة الساخرة ، ليشي بضرورة تحرك الأمة العربية والاطمئنان على شعب غزة وإيقاف الانتهاكات الوحشية التي ترتكب بحقهم من الكيان الصهيوني .