التقى رئيس مجلس الشعب “حمودة صباغ” مع معاون وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة “مجيد مير أحمدي” والوفد المرافق.
وأكد رئيس المجلس خلال اللقاء اليوم عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين والتي تعمدت بالدماء الزكية في مواجهة الإرهاب العالمي خلال الحرب التي تعرضت لها سوريا والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت على مقومات الحياة للشعب السوري.
وأشار صباغ إلى أن سوريا وإيران تتعرضان لمؤامرة تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولكن البلدين عقدا العزم على السير في طريق مقاومة المؤامرات والضغوط بكل أشكالها، لافتاً إلى تطابق مواقف البلدين في دعم القضية الفلسطينية.
من جهته ثمن معاون وزير الداخلية الإيراني وقوف سوريا إلى جانب إيران تاريخياً منذ قيام الثورة الإسلامية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
ولفت أحمدي إلى وقوف إيران إلى جانب سوريا ودعمها الدائم لها في مكافحة الإرهاب الذي تدعمه الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكداً أن صمود المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة سيؤدي إلى هزيمة هذا الكيان في نهاية المطاف.