على خطى الذهب ارتفعت أسعار المعادن ومن بينها الفضة بشكل لافت، إذ سجل سعر الغرام (18) ألف ل.س في ارتفاع بمقدار (6) آلاف ليرة عن العام الماضي.
وبمجرد المشي في الأسواق القديمة ترى أن الإقبال على شراء الفضة من سلاسل وأساور وميداليات “معدوم تماماً” ويعزى السبب الى ارتفاع أسعارها فالغرام الواحد اليوم بـ(18) ألف ليرة.
وهناك محال للفضة تشتهر بصناعة المسابح الفضية التي تشتريها من حلب، فالأخيرة هي محافظة مشهورة بصناعة الفضة لكن الإقبال ضعيف جداً أيضاً من السياح الذين يزورون البلد”.
– مهنة الفضة والطريق نحو الاندثار
وهناك تجار كانوا يعملون بمهنة تصنيع الفـضة وبيعه، تركوا مهنتهم وغيروها حتى أن أحد التجار غيّر مهنته وحولها إلى بيع الأحذية”.
ويذكر أن محلات بيع الفـضة باتت قليلة جداً باستثناء المحلات التي تبيع وتوزع بالجملة فقد بقيت محافظة على مهنتها.
تجدر الإشارة بشكل عام إلى أن سوق الأحجار الكريمة في سوريا عموماً ودمشق خصوصاً، من الأسواق التي شهدت ركوداً خلال فترة الحرب، لتعاود نشاطها مؤخراً على الرغم من تباين الزبائن بين الباحث عن الحجر الأصلي، والراضي بالحجر المزيف أو التقليد.
– ماراثون الفضة والذهب
يذكر أيضاً، أن سعر الذهب لم يسلم أيضاً من الارتفاع الكبير، إذ سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار (21)، اليوم (850) ألفاً للمبيع، بينما سجل الشراء (849) ألف ليرة سورية، وسعر مبيع غرام الذهب عيار (18) بلغ (728571) ليرة سورية والشراء (727571) ليرة سورية.