أفاد مدير السورية للمخابز فرع دمشق المهندس “دريد الحمدان” بأنه يتم تأمين الخبز لصالات السورية للتجارة بدمشق وفق قوائم معتمدة وجداول توضح الاحتياجات اللازمة لكل صالة من الخبز وبيعها للمواطنين عبر البطاقة الذكية وبناءً عليه يتم التنفيذ بالكميات المطلوبة.
وأردف أنه في حال طلب زيادة الكميات من المؤسسة السورية للتجارة فسيتم زيادتها ضمن الإمكانيات المتاحة والعمل على ذلك وفق اتفاق محدد على الكمية لكل صالة وتأمينها من الأفران، مبيناً استجرار فرع دمشق في السورية للتجارة حوالي 11 ألف ربطة خبز يومياً وتوزيعها على 52 صالة تقريباً في المدينة.
و عن جاهزية المخابز وخطتها الإنتاجية أكد ” الحمدان” أن غالبية مخابز دمشق أعيد تأهيلها وتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بشكل جيد من خلال الاستمرار بإنتاج الخبز بجودة عالية ومواصفات نوعية والتخفيف من الازدحام أمام منافذ البيع المباشر للمخابز عبر زيادة المخصصات و تنظيم العمل، مؤكداً التعويل على المجتمع الأهلي للمشاركة بعملية تنظيم الدور بمساعدة لجان الأحياء والفرق الحزبية وأعضاء مجلس المحافظة والمساهمة بتنظيم الدور خارج المخبز بما يخفف من الازدحام أولاً، وتواجد باعة الخبز ثانياً أمام الأفران، لأن الفوضى وعدم الالتزام بالانتظام هو ما يستقطب باعة الخبز وتواجدهم بكثرة حتى أصبحت ظاهرة مزعجة للجميع.
ولفت أنه توجد 4 مخابز آلية تعمل بنظام الإدارة و 25 مخبزاً يعمل بنظام الإشراف في العاصمة دمشق وبطاقة إجمالية متغيرة حسب الإنتاج والاحتياج الطارئ لأي سبب مع السعي الدائم ضمن خطة الوزارة والمؤسسة في موضوع التوسع الأفقي بإحداث مخابز جديدة وإعادة تأهيل المخابز الحالية، وتعيين المعتمدين أو الأكشاك لتزويد المواطنين بالخبز اليومي من دون انقطاع بمواصفات جيدة.
ويستعد فرع دمشق في السورية للمخابز ضمن خطته في تحديث و تجهيز المخابز لإعادة مخبز العرين للخدمة خلال اليومين القادمين، بعد فترة توقف لشهرين نتيجة اعمال الصيانة وإصلاح بعض المشاكل الفنية التي ظهرت في جدران المخبز وسقفه وأرضيته بوجود تسرب مياه وحدوث اهتراء وانتهاء العمر الزمني لبيت النار، وهو الأساس في المخبز، و إعادة إعماره بعد أن مضى على العمل به حوالي 13 سنة، وكل تلك الأعمال أدت لخروج المخبز عن الخدمة وتوقفه وإعادة تأهيله بالكامل بخبرات وطنية وتجهيزات محلية كما ذكر.
وأوضح “حمدان” أن المخبز يعمل بخط إنتاجي واحد و بطاقة إنتاجية كحد أقصى تبلغ 15 طناً يومياً أي ما يعادل أكثر من 15 ألف ربطة يومياً، إنما كمرحلة أولى و بشكل تجريبي سيتم العمل بمخصصات 10 أطنان يومياً، ويخدِّم منطقة دمر وما حولها من الخبز، منوهاً بالوقت ذاته بالسماح للمخبز و كباقي مخابز دمشق البيع بنسبة 1٪ من مخصصاته بسعر التكلفة للمستبعدين من الدعم عبر البطاقة أو من دونها.