يرتفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض في مناطق الحروب والأزمات ويعود ذلك بشكل رئيسي لصعوبة الوصول إلى مصادر المياه والغذاء النظيفة وغير الملوثة، وسوء الصرف الصحي.
وفي ظل الحرب ومواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الشنعاء بحق أهالي قطاع غزة ومعاناته من الاضطهاد والتهجير والقهر الإبادة الوحشية على يد محتل غاصب، حيث تخطت هذه الاعتداءات الخطوط الحمراء إلى أن وصلت للمشافي الصحية مما تسبب بزيادة أعداد المصابين بالأمراض الجسدية.
حيث تتزايد معدلات الإصابة بالأمراض، بما في ذلك الأمراض المعدية في مناطق الحروب والنزاعات، فما هي أبرزها؟؟
1 الملاريا:
تعد الملاريا عدوى طفيلية مهددة للحياة يسببها طفيل البلازموديوم، وعادةً ما تنتقل عن طريق التعرض للدغة بعوضة مصابة أو حاملة للعدوى. ويزداد خطر الإصابة بالملاريا في مناطق الحروب التي تشتمل على مصادر مياه مفتوحة وملوثة، ومن أعراضها: _القشعريرة والرعشة التي يمكن أن تتراوح ما بين المعتدلة إلى الشديدة.
_ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الشديد.
_الصداع.
_القيء والغثيان.
_آلام البطن والإسهال.
_فقر الدم.
_تضخم الكبد.
2 حمى المالطية:
يحدث نتيجة عدوى بكتيرية تسمى البروسيلا عادة ما تنتقل عدوى البروسيلات عن طريق شرب حليب غير معرض للحرارة، وعن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
ومن أعرضها:
_ارتفاع درجة الحرارة.
_التعرق.
_فقدان الشهية.
_التعب والإرهاق.
_آلام المفاصل والعضلات.
_الصداع.
3 حمى كيو:
تحدث نتيجة عدوى بكتيرية تسمى الكوكسيلا البورنيتية؛
ويمكن أن تنتقل الإصابة بحمّى كيو من خلال شرب الحليب غير المعرض للحرارة، أو استنشاق هواء ملوث يحتوي على بقايا جافة من بيئة مصابة، مثل بقايا حليب أو بول أو براز. ومن النادر أن تنتقل من شخص مصاب إلى آخر، ومن أعراضها:
_ارتفاع درجة الحرارة.
_القشعريرة.
_الغثيان.
_الإسهال.
_الصداع الشديد.
_التهاب القلب في الحالات المزمنة أو طويلة الأمد.
4 السل:
ينتج مرض السل عن عدوى بكتيرية تسمى بكتيريا المتفطرة السلية، وهو حالة صحية معدية تؤثر في الرئتين، وفي بعض الأحيان قد تكون مهددة للحياة، ويمكن أن تنتقل من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب، ومن أعراضها:
_السعال المصحوب بالبلغم أو الدم.
_التعب والإرهاق.
_ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
_فقدان الشهية والوزن.
_تورم في الرقبة.
_التعرق الليلي.
_ألم الصدر.
5 داء اللاشمانيات:
يحدث داء الليشمانيات نتيجة عدوى طفيلية خطيرة تسمى الليشمانيا، وتنتقل عن طريق ذبابة الرمل، وتختلف الأعراض التي يعاني منها مصابو داء الليشمانيات تبعاً لنوعه؛ إذ تعد تقرحات الجلد غير المؤلمة العرض الرئيسي لداء الليشمانيات الجلدي، بينما يسبب داء الليشمانيات الجلدي المخاطي تقرحات في الفم، والأنف، والشفاه، وسيلان أو انسداد أو نزيف الأنف، وصعوبة في التنفس، ومن أعراضها:
_فقدان الوزن.
_الضعف الجسدي.
_ارتفاع درجة الحرارة الذي يستمر لأسابيع أو أشهر.
_تضخم الطحال والكبد.
_انخفاض إنتاج خلايا الدم.
_النزيف.
_الالتهابات.
_تورم العقد الليمفاوية.
6 حمى التيفوئيد:
هي حالة صحية معدية تسببها بكتيريا مرتبطة بالتسمم الغذائي تسمى السالمونيلا التيفية، ويمكن أن تكون مهددة للحياة إذا تركت دون علاج، وتشيع هذه الحالة الصحية في بيئات الحروب ذات الصرف الصحي السيء، ومصادر المياه النظيفة المحدودة، ويمكن أن يصاب الشخص بها، ومن أعراضها:
_ارتفاع مستمر في درجة الحرارة يزداد تدريجيًا كل يوم.
_الطفح الجلدي.
_الصداع.
_فقدان الشهية.
_الانتفاخ.
_التعب الشديد.
_السعال.
_الإمساك أو الإسهال.
7 مرض الجرب:
هو أحد الأمراض الجلدية المعدية التي تنتشر في بيئات الحروب التي تفتقر مصادر المياه الصالحة للاستخدام والبيئات التي تتكاثر بها الجراثيم والملوثات، ويحدث نتيجة الإصابة بنوع صغير من الحشرات يسمى السوس، والذي يحفز الطبقة العليا من الجلد للعيش والتكاثر فيها، مما يسبب الطفح الجلدي المثير للحكة.
لكن هناك إجراءات يمكن اتباعها للحد من الإصابة بأمراض الحروب:
_التأكد من تعقيم أو غسل اليدين كلما أمكن ذلك.
_تجنب شرب ماء ملوث، إن أمكن.
_الاهتمام بسلامة الأغذية وتخزينها بشكل صحيح؛ لتقليل خطر تلوثها.
_تجنب التلامس المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض المعدية.
_تجنب الاتصال أو التلامس مع الحيوانات البرية التي قد تكون مصابة بأحد الأمراض المعدية.
_تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل فرشاة الأسنان والأمشاط.