لا تزال المجموعات الإرهابية والتي يسموها ب “داعش” تزيد في نشاطها واعتداءاتها الإرهابية بالتزامن مع الهجمات الأمريكية على الأراضي السورية والدول الشقيقة، فإن اعتداءات أمريكا تنعش ربيبتها داعش وتقويها.
حيث أحبط الجيش العربي السوري أمس، محاولة تسلل لتنظيم داعـش الإرهابي نحو مراكز تموضعه في بادية ريف حمص الشرقي، موقعاً أكثر من عشرة مسلحين من التنظيم الإرهابي بين قتيل وجريح، حيث رفع داعش من وتيرة هجماته باتجاه حواجز ونقاط انتشار الجيش العربي السوري وحلفائه في البادية السورية بعد العدوان الأميركي على المنطقة الشرقية، ما يدل على زيادة التنسيق بين التنظيم الإرهابي والإدارة الأميركية التي اختلقته وتعمل على إنعاشه مجدداً.
وبينت مصادر ميدانية في البادية السورية أن ” داعش” نفذ أمس هجوماً نحو نقاط الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في بادية ريف حمص الشرقي، وهو الهجوم الثالث للتنظيم الإرهابي منذ العدوان الأميركي، وبمعدل هجوم كل يوم، في إشارة إلى تواطئ واشنطن مع التنظيم للنيل من عزيمة الجيش السوري في مواجهته، للحيلولة دون وصوله إلى المناطق الآمنة المأهولة.
وذكرت المصادر أن نقاط الجيش العربي السوري في بادية ريف حمص الشرقي رصدت تسللاً لمسلحي داعش أمس صوب مواضع تمركزها بالقرب من حقل أراك النفطي إلى الشرق من مدينة تدمر، وتعاملت مع الإرهابيين بالأسلحة المناسبة، ما تسبب بمقتل وجرح أكثر من ١٠ إرهابيين قبل فرارهم.