بحث سفير سوريا في إيران الدكتور “شفيق ديوب”، اليوم السبت مع رئيس غرفة التجارة والصناعة في طهران “محمد نجفي عرب” سبل تنمية التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والصناعية، والزراعية، والعلمية والاستثمارية.
وبدوره، أكد الدكتور “ديوب” على أن الشراكة الحقيقة والنوعية تحقق رقي لمستوى العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين؛ وذلك بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
كما أشار لأهمية تضافر الجهود المشتركة لتحقيق قفزة نوعية في حجم التعاون بمختلف المجالات، في ظل توجه قيادتي البلدين والرغبة الجادة من المعنيين والقطاعات ذات الصلة؛ للاستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن خطط وبرامج هادفة تعود بالمنفعة على البلدين والمنطقة بشكل عام.
بالإضافة لذلك، لفت إلى دور القطاع الخاص في دمشق وطهران في القيام بمشاريع اقتصادية وسط عقوبات جائرة فرضت على الطرفين؛ مشيّداً بتدابير حكومتي البلدين الصديقين في سبيل تعزيز العلاقات.
كما أشاد الدكتور “ديوب” بالحوافز والتسهيلات من جانب سوريا لاستقطاب المستثمرين، وتشجيعهم ومنها القانون رقم 18 الخاص بالاستثمار الأجنبي والوطني لعام 2021 وتعديلاته العام الماضي، إضافة لميزة التصفير الجمركي، وتخفيف القيمة المضافة.
ومن جانبه، عبر “عرب” عن تقديره لأولويات وتسهيلات العمل والاستثمار المشترك، مبيناً أن بلاده تولي أهمية خاصة للعلاقات والتعاون مع سوريا في مختلف المجالات.
في السياق ذاته، تابع بأن هناك الكثير من مجالات التعاون المشتركة، ويجب العمل واتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع وصولاً لتحقيق نتائج ملموسة، وخاصة أن هناك بيئة مناسبة وواسعة ومتنوعة للاستثمار.
والجدير ذكره أنه تم الاتفاق على تعيين فريق مؤلف من شخصين من السفارة، وغرفة التجارة الإيرانية؛ لمتابعة ما تمت مناقشته، وتذليل العقبات والتواصل مع الجهات المعنية وصولاً للنتائج المنشودة في أسرع وقت ممكن.