ظاهرة سماسرة البحر من أهم الظواهر الخطيرة، حيث تخصصوا في المتاجرة بقوت البحارة العاطلين عن العمل، إذ يتقاضون الملايين لإيهام البحارة بإيجاد فرصة عمل لهم، ثم بعد ذلك يتهربون.
حيث أن تقاضي السماسرة إجراء غير قانوني، فالعمالة البحرية وقعت في شباك السماسرة سعياً للالتحاق بالعمل على أية سفينة والتي قد تكون خردة وتتعرض للغرق.
وفي هذا الصدد، ورد إلى المديرية العامة للموانئ البحرية عدد من المناشدات والشكاوى من بعض المقبلين على العمل البحري أو يعملون به، مفادها أن هناك أشخاص يقومون تأمين عقود عمل على بواخر متهالكة غير صالحة للإبحار.. وعليه يقومون بتقاضي مبالغ مادية ضخمة على كل شخص وعبر مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي كالواتس اب والفيسبوك، أو من خلال مكاتب وهمية غير مرخصة؛ لمزاولة مثل هكذا أعمال تضر بالشباب الباحثين عن فرص عمل.
لذلك، حذرت المديرية البحارة بتجنب التواصل، أو التعامل مع مثل هذه الشبكات، أو الكروبات، وهذه الشبكات أو المكاتب التي لا ترخيص لها.. وتقديم الشكوى اللازمة؛ لمكافحة مثل هذه الظاهرة المنتشرة ضمن محافظتي بالنصب والاحتيال تحت اسم سماسرة البحر؛ بحجة تأمين فرص عمل لهم على متن السفن التجارية من خلال تقديم فرص عمل وهمية ليس لها وجود، أو من خلال
اللاذقية وطرطوس خاصةً وإبلاغ المديرية العامة للموانئ عنها.
وختاماً، أكدت المديرية العامة للموانئ والجهات المختصة بأنها ستلاحق كل من تسول له نفسه بالعبث، والاحتيال بهذه الطرق تحت أي مسمى وتقديمهم إلى الجهات المعنية لينالوا الجزاء العادل.