يعتمد كثير من السكان والفلاحين بمحافظة دير الزور في دخلهم على ما تنتجه مواسم أراضيهم، ومنتجات ماشيتهم، لكن القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة يعاني صعوبات كثيرة، وللنهوض بهذين القطاعين من جديد لا بدَّ من إيجاد حلول وتأمين كافة المستلزمات،
في ضوء ذلك، أكد رئيس اتحاد فلاحي محافظة دير الزور “خزان ذياب السهو” أنه لا بدَّ من تأمين المصادر الأساسية للمياه لتغطية كافة مساحات أراضي السليخ القابلة للزراعة من خلال إنشاء مشاريع ري حكومية، ومشاريع طاقة بديلة.
بالإضافة لذلك، أشار “السهو” إلى ضرورة تأمين آليات زراعية حديثة كون الآليات الموجودة قديمة، ولا تفي بالغرض للعمل على معالجة الملوحة المنتشرة في الأراضي الزراعية والمتزايدة على نحو مستمر، والتركيز على إعادة تفعيل آبار الصرف، وتعزيل المصارف الزراعية قبل بداية كل موسم الشتوي.
تحسين نوع البذار
ومن أجل العمل على تحسين نوع البذار، نوّه “السهو” لضرورة تحسينها ولا سيما الاستراتيجية (قمح، ذرة، قطن) بما يناسب طبيعة التربة والمناخ، لافتاً إلى ضرورة رفع أسعار المحاصيل الزراعية، ولا سيما المحاصيل الاستراتيجية بما يتناسب مع التكاليف، وأن يكون السعر التأشيري بالحد الأعلى، وليس الحد الأدنى ليكون سعراً تشجيعياً للإخوة الفلاحين، ومشدداً على إيصال التيار الكهربائي إلى محركات الجمعيات في القرى، وأن تكون تسعيرة الكهرباء بالسعر العادي، وليس بالسعر التجاري.
واقع الثروة الحيوانية
وحول واقع الثروة الحيوانية، أوضح “السهو” أهمية تأمين سلالات جديدة ومحسنة وتأمين المواد العلفية الكافية وفتح البادية بمسافات أطول لمربي الأغنام من أجل زيادة أعداد الثروة الحيوانية كما في سابق عهدها، وتأمين اللحوم والألبان للسوق المحلية.
ختاماً، أكد “السهو” على ضرورة تأمين اللقاحات اللازمة للثروة الحيوانية بالمجان وبشكل كافي ودوري وتسهيل مرور ونقل المنتوجات الزراعية، والعدد الزراعية، والمحروقات بقصد استخدامها في الزراعة دون التعرض لها ضمن المحافظة، إعفاء الأخوة مربي الثروة الحيوانية من ديون صندوق تداول الأعلاف.