رغم أن سوريا انتصرت على الحرب الكونية، إلا أن مخلفات الحرب لاتزال تواجه الأطفال اليوم، لتحرمهم أبسط حقوقهم، وقد يلقون حتفهم بسبب هذه المخلفات.
حيث توفي طفل يبلغ من العمر 12 عاماً في منطقة تويمين جنوب شرقي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي عند الحدود السورية العراقية، جراء انفجار مقذوف حربي.
وأفادت مصادر أن الحادثة وقعت أثناء رعي الطفل المواشي والعثور على مقذوف حربي من مخلفات الحرب، موضحاً أنه أثناء عبثه بالمقذوف انفجر بين يديه ما أدى لوفاته مباشرة.
وبسياق مختلف، عُثر على جثة الشاب “ي – ش”، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً في منزله بحي المشيرفة في مدينة الحسكة، جراء إصابته بمقذوف من سلاح صيد “جفت” تعود ملكيته لذويه.
وبدوره، أوضح أحد أقارب الشاب أن عائلة الشاب المقتول، كانوا في زيارة خارج المنزل وعند عودتهم وجدوه قد فارق الحياة، وأكد عدم وجود أي قضية جرمية.