تشهد منطقة “الحجر الأسود” جنوبي دمشق، إهمالاً واسعاً طال مختلف الخدمات والمباني السكنية والبنى التحتية، التي تعرضت للدمار والهدم من جراء الحرب.
ونتيجة لذلك، قدم الأهالي شكاوي كثيرة حول تردي الواقع الخدمي في المنطقة وافتقار لمدرسة تدرّس المرحلة الإعدادية لطلابها.
وبعد هذه الشكاوي المكررة تم الاستجابة لها، حيث لاحظ الأهالي تحسن في وضع المواصلات إضافة لإزالة الأنقاض، وافتتاح مدرستين فيها؛ بناء على مطالبهم.
في ضوء ذلك، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق “إياد النادر” أنه تم إعطاء توجيهات لفرع المرور بريف دمشق، بناء على قرار لجنة الركاب لمتابعة أصحاب السرافيس وإعادتهم للخط.
وبالإضافة لذلك، بيّن أنه لم تتم الموافقة على طلب أصحاب السرافيس بتغيير خطوطهم، ويقدر عددهم بحوالي 60 سرفيس تم إلزامهم بتخديم المنطقة، ولهذا السبب لاحظ الأهالي تحسن المواصلات.
في سياق متصل، أكد عدد من أهالي الحجر الأسود أنه تم إرسال آليات من محافظة ريف دمشق لإزالة الأنقاض من الشوارع، وهي مستمرة بالعمل لغاية اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح مدرسة “خالد بن الوليد” وتضم الصفوف من الخامس إلى التاسع، إضافة إلى افتتاح مدرسة “أحمد سعد الفاضل” التابعة لتربية القنيطرة تضم الصفوف من الأول إلى التاسع.