على غرار كل فصول الشتاء السابقة تبدو البنية التحتية الكهربائية على حافة الخروج عن الخدمة؛ إما بسبب التحميل الزائد أو بسبب العوامل الجوية، أو بسبب قلة الصيانة الدورية للمحطات، وعادة ما يكون السبب هو عدم توفر القطع الأساسية للقيام بالصيانة بسبب الحصار المفروض على البلاد.
حيث أدى انهيار عازلية على إحدى كابلات التوتر العالي في محطة تحويل المزرعة 66 ك.ف إلى تضرر مجموعة من كابلات التوتر العالي المغذية للمحطة، إضافة لتضرر الكابلات التي تشكل حلقة وصل مع المحطات المجاورة، ما تسبب بخروج محطة تحويل المزرعة بالكامل عن الخدمة مع المخارج التي تغذيها في المناطق الآتية:
ساحة الميسات وما حولها – محيط جامع العثمان – جسر النحاس – شرقي – المدرسة – جبة – محيط جمعية العمران – محيط الفرن الآلي – محيط أفران ابن العميد – شارع برنية – حي النصر – محيط جامع صلاح الدين – محيط جامع يونس آغا – شارع أسد الدين – كيكية – ساحة شمدين – محيط جامع حمو ليلا – الشيخ خالد – طلعة آدم – سعدون – أبو جرش – حارة طنابر – محيط الفيحاء – قسم من برزة مسبق الصنع – محيط جامع أبو النور – سوق الجمعة – الشيخ محي الدين – أربعين – تجارة شارع الكزبري – شارع جابر بن حيان – منطقة سوق الخضرة بالقصور – محيط كنيسة السيدة – قسم من ساحة العباسيين.
لكن منذ اللحظات الأولى للعطل تعمل ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء إلى جانب ورشات الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق على إعادة تأهيل الكابلات ومعالجة الأضرار في المحطة المذكورة وسيتم إعادة التوتر فور الانتهاء من أعمال الإصلاح.