أفادت نقابة القضاة الجزائرية في بيان لها اليوم السبت بأنها قاطعت اجتماعا للاتحاد الدولي للقضاة بتل أبيب و ذلك”انسجاماً مع الموقف الرسمي الرافض للتطبيع وتضماناً مع الفلسطينيين”.
وبأنه “على إثر الدعوة الموجهة إلى النقابة الوطنية للقضاة من قبل الاتحاد الدولي للقضاة، لتعيين ممثليها للمشاركة في الاجتماع السنوي المزمع تنظيمه بتل أبيب في الأراضي المحتلة و ذلك في الفترة من /18/ إلى /22/ سبتمبر/أيلول الحالي
فقد تم بصفة رسمية إبلاغ رئيس الاتحاد والمجموعة الأفريقية لنقابات القضاة بمقاطعتنا لهذا الحدث”.
وأضافت النقابة أن “ذلك إيمانا منا بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وانسجاماً مع الموقف الرسمي والشعبي للجزائر من القضية الفلسطينية، وتضامناً منا مع الشعب الفلسطيني المضطهد”.
ويذكر أن نقابة القضاة تعتبر منظمة مستقلة، وهي الممثل الوحيد للقضاة في الجزائر.
علماً أن لجزائر ترفض التطبيع مع إسرائيل، و تدعو إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
حيث سبق أن انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ما أسماه “الهرولة نحو التطبيع” مؤكداً أن الجزائر لن تنساق نحوه