عقد فرع نقابة مقاولي الإنشاءات بريف دمشق مؤتمره السنوي تحت شعار (مستمرون في البناء والإعمار بقيادة السيد الرئيس “بشار حافظ الأسد”).
وخلال المؤتمر تم مناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بصلب عمل مهنة المقاولات كفروقات الأسعار والدليل السعري الجديد واللجان المسؤولة عنه، وحقول الإسفلت والمجابل والمازوت والمهندس المشرف والمقيم والإشكالات مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية والعقود بالتراضي إضافة الكفالات البنكية وموضوع التصنيف وغيرها.
حيث أعرب محافظ ريف دمشق عن سعادته بالتواجد في المؤتمر الثاني للمقاولين، مبيناً أن المشاكل والقضايا التي تم طرحها في مؤتمر العام الماضي قد تم تذليها، مضيفاً أنه دائماً يطلب الشفافية المطلقة عبر الابلاغ عن أي حالة عرقلة أو ابتزاز في العمل وإبلاغه بأي شكوى أو تقصيير لحلها سواء داخل المحافظة أو لدى الجهات والمؤسسات الاخرى.
وأضاف المحافظ: لا بد من الالتزام الكامل بدليل تنفيذ رخص البناء الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، موضحاً إلى الاجتماع الذي عقد في قدسيا الجديدة برئاسة محافظة ريف دمشق و بحضور السادة نقيب المقاولين و مجلس فرع نقابة المهندسين لريف دمشق ورؤساء المجالس المحلية والمكاتب الفنية والتأكيد على التقيد التام بالدليل المذكور أعلاه والتنظيم المصدق ونظام ضابطة البناء الخ.
وأما فيما يخص شكاوي المحروقات، أكد المحافظ أن باستطاعة أي مقاول لديه شكوى بخصوص توزيع مادة المازوت أن يحضر اجتماع لجنة المحروقات يوم الثلاثاء من كل أسبوع لطرح شكواه ولمعالجتها أصولاً.
وبدوره تحدث أمين فرع الحزب المهندس “رضوان مصطفى” بكلمة سياسية شاملة تناولت الانتصار السياسي الذي حققته سوريا بفضل القيادة الشجاعة للسيد الرئيس “بشار الاسد”، وماقام به سيادته من جولات لدول عربية وصديقة تحمل في طياتها الكثير لهذا البلد.
وأعرب مصطفى عن شكره وتقديره لما قام به المقاولين في ريف دمشق من إسهامات كبيرة وتبرعات مالية لمساعدة أهاليهم المتضررين من الزلزال، مؤكداً أنه يجب أن يعلموا بأن عليهم مسؤوليات قادمة لإعادة البناء والاعمار بفضل تكاتفهم وتعاونهم وصمودهم.
ومن جهته وجه المهندس “عبد الرحمن سليمان” نقيب مقاولي الانشاءات، الشكر للمحافظ لدعمه اللامتناهي للمقاوليين منذ تسلمه مهامه، مبيناً أنه تم تذليل العديد من الصعوبات والمشاكل العالقة منذ سنوات، مضيفاً أن المقاولين مستمرين في مسيرة الاعمار بقيادة السيد الرئيس “بشار الأسد” رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع.