أفاد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي أن مذكرة التفاهم الرابعة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين (2023-2029) تتضمن دعماً غير مشروط وقابل للزيادة.
وقال الصفدي في مقابلة له مع قناة المملكة إن الدعم الأميركي المقدم للأردن جاء بعد “إصلاحات اقتصادية وإدارية” فرضتها الحاجة والضرورة الأردنية.
وأضاف أن الدعم الأمريكي بحسب مذكرة التفاهم يمتد لـ7 سنوات، ويبدأ العام المقبل ويتضمن قرابة 10.15 مليار دولار على مدار السنوات السبعة المقبلة، وستقدم الولايات المتحدة وفق مذكرة التفاهم 610 ملايين دولار على الأقل دعماً مباشراً للخزينة سنوياً، و400 مليون دولار بشكل سنوي للجيش.
كما قال وزير الخارجية إن الدعم الأميركي قابل للزيادة.
ويشار إلى أن أمريكا لا تقدم أي دعم للدول الضعيفة بدون أن يتيح لها هذا الدعم حق التدخل في شؤون تلك الدولة بل يتعدى ذلك للعبث بمصيرها وانتهاك سيادتها ما يجعلها دولة تابعة للقرار والمصلحة الأمريكية غير مستقلة بقرارها أو تعمل وفق مصالحتها الوطنية.
وعند النظر في وضع الأردن وسياستها الخارجية يتضح للباحث حجم التدخل الأجنبي الأمريكي ومن خلفه الإسرائيلي في سياسة الأردن وعلاقاتها مع دول الجوار وخاصة سورية وفلسطين المحتلة.
حيث مازالت الأردن إلى اليوم تشكل خنجراً في خاصرة سورية الجنوبية من خلال غرف الموك عدا عن صفقات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتي تثير في كل مرة غضب الشارع الأردني ولكن دون استجابة تذكر لمطالب الشعب.