أخبار حلب _ سوريا
عدم الالتزام بمواعيد رمي القمامة ساعد على انتشار النفايات بالشوارع بكثرة، وهذا عامل مهم لجلب الكلاب الشاردة للمناطق السكنية، ولا يمكننا تجاهل هذه المشكلة؛ كونها تشكل خطراً على السكان لأنها تحتضن العديد من الأمراض مثل ( داء الكلب، والطاعون)، بالإضافة لدب الذعر والخوف في قلوب الأطفال.
وفي هذا الصدد، وردت العديد من الشكاوى من أهالي تجمعات القنيطرة (الحسينية، والذيابية، وحجيرة، وجديدة الفضل وشبعا)، حيث أنهم يعانون من تجمعات للكلاب الشاردة أمام منازلهم مما أثار الخوف والرعب، ولاسيما بعد تعرض أحد الأطفال لعضة مما سبب له ذعراً وصدمة نفسية، واستدعى نقله للمشفى لتلقي العلاج، مع صعوبة بتواجد لقاح داء الكلب في المجمعات المذكورة.
وبالسياق ذاته، أشار رئيس بلدية الحسينية “نورس العايد” إلى البدء بحملة مكافحة الكلاب الشاردة في الحسينية والذيابية، والتي انتشرت بالفترة الأخيرة بأعداد كبيرة في أحياء هذه التجمعات، مسببة الإزعاجات للأهالي وخاصة الأطفال.
وأوضح أنه بعد فشل تجربة الطعوم نوع 0 لانيت التي تحتوي سموماً نتيجة بطئها من جانب، وعدم صلاحيتها من جانب آخر، تم اللجوء للخيار الآخر لمكافحتها عبر اصطيادها ببنادق الصيد، لافتاً الى حصول الموافقة من الجهة المعنية بالصيد بطريقة إطلاق النار عليها من خلال إرسال أشخاص مرخصين ومدربين على ذلك.
كما لفت إلى مدى نجاعة هذه العملية من خلال قتل العشرات من الكلاب عبر تناثر مقذوف الخرطوشة على عشرات قطعان الكلاب المتجمعة، حيث تحتاج الكلاب في تجمع الحسينية إلى ما يقارب مئة خرطوشة، وبسعر 1200 ليرة كتكلفة لكل واحدة منها، دالاً على أن العملية لا تنتهي باصطياد الكلاب، بل هناك ترحيل ونقل لها ودفنها في أماكن بعيدة كي لا تتسبب بالأمراض للمواطنين.
وبدوره، أفاد رئيس بلدية الذيابية “هشام العيد” أن التعاون مع بلدية الحسينية في هذا الصدد كون المنطقة واحدة، والبساتين مشتركة في عملية مطاردة الكلاب، لعدم تمكينها من الإفلات والهرب، دالاً على شكاوى متعددة وصلت للبلدية من الأهالي في التجمع نتيجة الإزعاجات والمضايقات من الكلاب الشاردة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News