بعد الزلزال..تأهيل أكثر من 170 مدرسة بحماة

أخبار حلب _ سوريا

بعد مضي عام على كارثة الزلزال التي حلت بعدة مناطق وخلفت ضرراً كبيراً في المنازل، والمدارس والدوائر الحكومية، إلا أن بعد المناطق ظُلمت من حيث إحصاء عدد الأضرار ومن ضمنها حماة لكن أعمال الترميم والتأهيل التي تستمر إلى الآن تثبت وتشهد على مدى الضرر الذي حل بالمحافظة.

وفي هذا الصدد، أفاد المصدر المسؤول عن دائرة الجاهزية في حماة “محمد أبو جدعان”، أنه تم تأهيل وترميم أكثر من 170 مدرسة في مختلف أنحاء المحافظة وفي كافة المناطق، بدءاً من ريف منطقة الغاب غرباً فريف سلمية شرقاً ومصياف غرباً وريف حماة جنوبا وشمالاً، وكان العديد من هذه الأبنية المدرسية بحالة خطرة وغير مستقر، فكان لابد من تأمين المسألة التعليمية بشكل مريح بعيداً عن أي إشكال قد يتضاعف مستقبلاً، وبذلك يمكننا أن نقول إن مدارسنا التي تم تأهيلها خلال عام من تاريخ الزلزال في وضع آمن.

وأضاف “أبو جدعان” أن عمليات الترميم والصيانة لم تتوقف بعد، فما زال لدينا العديد من أعمال الترميم والتأهيل، ليس في مجال الأبنية المدرسية والتعليم فحسب، وإنما في مجال المشاريع المائية أيضاً.

أقرأ أيضا

القبض على شخص يمتهن السرقة و نشل الحقائب في حماة

البدء بتركيب اللوحات الجديدة للمركبات في حماة

وعن الخزانات التي ضربها الزلزال في منطقة الغاب وعين الكروم والعزيزية، أشار إلى أنه تم تشييد خمسة عشر مشروعاً مائياً مثل تنفيذ خزانات، سعة كل منها 500 متر مكعب كبديل للخزانات التي انهارت، في ريف الغاب كعين الكروم والعزيزية، والجيد والريف.

وبالسياق ذاته، تابع “أبو جدعان” أنه تم توريد العديد من التجهيزات، والمعدات بهدف إنهاء أي إشكال يتعلق بمسألة العطش، كما تم تأهيل مراكز الري، والأقنية الرئيسية منها والفرعية في مجال منطقة سهل الغاب، وطار العلا العشارنة بطول أكثر من 30 كم، وكذلك تمت صيانة مركز حماية الغابات في نهر البارد، ومركز شطحة ومركز حماية الإنتاج، في مشتل سلحب، ومخفر جب الأحمر وغيرهما الكثير.

وفيما يتعلق بمشاريع الشق الزراعي، أوضح أنه تم بناء سور لأجزاء من القسم الحقلي في أفاميا، وشطحة، والسقيلبية، وبناء إرشادية الجرنية وكفر نبودة والسرمانية، ومراكز إصلاح الآليات في سلحب، وتأهيل إرشادية المغير والجبين.

وبالختام، لفت إلى أنه تم أيضاً تأهيل غرف الحراسة في مشتل سلحب، ومراكز الشريعة، وحورات عمورين، و كرناز و حيالين الغاب، مضيفاً: هذا غيض من فيض من دون ذكر كل الأسماء والمواقع الأخرى، فلا تزال تتوارد إلينا قوائم وأسماء بجداول سيصار إلى التدقيق بها من اللجان الفنية ليصار فيما بعد إلى تنفيذ ما يلزم.