أخبار حلب _ سوريا
عاد ملف اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات إلى الظهور مجدداً، وذلك بعد أن شهدت معظم أنواع الأدوية انفراجاً في توفرها خلال الأشهر الماضية؛ حيث اشتكى الكثير من المواطنين من وجود ندرة في أدوية الضغط والقلب والأعصاب والمميعات الدموية في صيدليات دمشق، وسط تبريرات لبعض الصيادلة أن المستودعات لم تعد توزّع كميات كافية من هذه الأنواع.
حيث صرَح نقيب صيادلة دمشق الدكتور “حسن ديروان” أن أصناف الأدوية الشبه مفقودة من الصيدليات معدودة ولا تتجاوز الـ15 صنفاً، وقد رفعت النقابة لوزارة الصحة مؤخراً تقريراً في ذلك، مؤكداً أنه (بعد القرار الأخير لتعديل الأسعار توافرت الأدوية وأصبح الوضع أفضل مما كان عليه في السابق، وهناك تحسن في توفر الأدوية بالصيدليات).
وفي السياق ذاته نوه “ديروان” إلى وجود معمل دوائي يشهد إشكاليات ضمنه أدّت إلى عدم توفر بعض الأصناف التي يصنّعها بشكل كامل، ومن المتوقع أن يعود هذا المعمل للإقلاع خلال الفترة القريبة القادمة.
كما شدد “ديروان” على أنه لا يوجد بالأفق أي قرار سيصدر خلال الفترة المقبلة بتعديل أسعار الأدوية، ولكن يتعلق الأمر بارتفاعات سعر الصرف والفروقات السعرية التي قد تحدث نتيجة لذلك.
وفي سياق متصل وحول ما يشاع عن عدم فعالية بعض أصناف الأدوية وخاصة الأصناف المتعلقة بعلاج حالات الرشح والزكام، وضح “ديروان” أن كافة الأدوية السورية مراقب من قبل وزارة الصحة، ولكن هناك تكمن المشكلة في اعتماد أدوية غير مناسبة للحالة المرضية التي يمر بها المريض، أو في الاستخدام العشوائي للصادات الحيوية دون وصفة طبية، وهذا ما يؤدي إلى انعدام تجاوب الجسم للمادة الدوائية.