أخبار حلب _ سوريا
بحث مؤتمر الهيئة العامة السنوي لغرفة زراعة درعا اليوم، واقع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وهمومه ومشكلاته وسبل النهوض بإنتاجه، وتطرقت المداخلات إلى ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج من محروقات وأسمدة في الأوقات والكميات المناسبة، ومحاولة ايجاد سبل لاختصار حلقات الوساطة في تسويق المحاصيل، لكونها ترتب تكاليف إضافية على المنتج والمستهلك في آن معاً.
حيث أكد رئيس غرفة زراعة درعا المهندس “جمال المسالمة” على أهمية استكمال تأهيل ما تبقى من آبار الحزام الأخضر، وتقديم التسهيلات لقيام المنشآت المرتبطة بالتصنيع الزراعي لاستيعاب فائض الإنتاج وتأمين حاجة السوق المحلية والتصدير للخارج، مبيناً أن ط القوانين والمراسيم الصادرة في العامين الماضي والحالي لتيسير عمل القطاع الزراعي والحفاظ على الأحراج، كما تطرق إلى سعي الغرفة لإقامة استثمارات لتحسين مواردها.
في هذا السياق، بيَّن أمين سر الغرفة المهندس “محمد الشحادات” أن الغرفة تتابع ميدانباً قضايا الفلاحين وتعمل مع الجهات ذات العلاقة لتذليل ما أمكن من المشكلات التي يعانون منها، لافتاً إلى وجود لجنة مشكّلة في الغرفة لمتابعة شؤون الدواجن والعمل باتجاه تحسين واقع عملها.
وبدوره أجاب مدير زراعة درعا المهندس “بسام الحشيش” على الطروحات، مبيناً أنه تم تأهيل ٩ آبار في منطقة الحزام الأخضر والبادية من أصل ٣٠، والمساعي مستمرة لتأهيل واستثمار أكبر عدد منها، وتطرق إلى أتمتة المازوت الزراعي للمحاصيل والمداجن وأصبحت تأخذ مخصصاتها منها بشكل منظم، مشيراً إلى تقديم المشورة للمزارعين حول كيفية رعاية المحاصيل ومكافحة الآفات لتحسين الإنتاج في وحدة المساحة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News