شهر رمضان على الأبواب، وكون هذا الشهر يتميز بطقوسه الفريدة منها الاعتماد على مادة التمر بشكل أساسي لدى غالبية الناس، إلا أن ارتفاع أسعاره وسوء نوعه يجعل المواطن يبتعد عن أبسط ما يستطيع تناوله.
حيث قال عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال “محمد العقاد” إن استيراد التمور ليست حكراً على تاجر محدد، لكن الذين يؤمنون المادة للأسواق لا يتعدون 6 تجار، منوهاً إلى أن التمر الذي يُباع حالياً في الأسواق، هو من أسوأ الأنواع وأقلها جودة.
وفي السياق ذاته، بيّن “العقاد” أن سبب ارتفاع أسعار التمور يعود لارتباطه بسعر الصرف لأنه مستورد، موضحاً أن التمر المستورد ذو جودة متوسطة، باعتبار أن التمر عالي الجودة يصل سعر الكيلو منه إلى قرابة 150 ألف ليرة في الأسواق السورية.
وأضاف متابعاً أنه بالرغم من السماح باستيراد التمور فإن الأسعار ارتفعت 85% بحكم ارتفاع الشحن، تغير سعر الصرف والأجور، عوامل الطاقة، والعديد من القرارات التي ساهمت برفع الأسعار بشكلٍ عام، لذلك من المتوقع أن تكون القدرة الشرائية ضعيفة جداً رغم توافر المادة.
الجدير بالذكر أن أسعار التمور تبدأ في الأسواق المحلية من 15 ألف ليرة لأقل الأنواع جودة، وتصل إلى 250 ألف ليرة للصنف الأول.