أخبار حلب _ سوريا
بحث وزراء الصحة “حسن الغباش” والداخلية اللواء “محمد الرحمون”، والعدل القاضي “أحمد السيد” ضمن اجتماع لهم سبل تطوير عمل الطب الشرعي، ومناقشة المقترحات التي من شأنها المساهمة في زيادة أعداد الأطباء الشرعيين والحفاظ على هذه الشريحة، وتعزيز دورها.
بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي “زاهر حجو” أنه خلال الاجتماع تم تقديم العديد من المقترحات التي تتضمن تحسين واقع الطب الشرعي في سوريا، لافتاً إلى أن من المقترحات دعم الأطباء الشرعيين مادياً منها على سبيل المثال إعادة تفعيل المكافآت التي تم صرفها للأطباء الشرعيين باعتبار أنها حالياً متوقفة، إضافة إلى تخصيص جزء من إيرادات الهيئة لهم ورفع حصتهم من طابع الطب الشرعي.
وإضافة لذلك، بيّن “حجو” أن من بين المقترحات التي تم تقديمها في الاجتماع تعديل القانون الخاص بالهيئة العامة للطب الشرعي؛ وذلك بتعديل بعض المواد بما يخدم الدعم الكامل للأطباء الشرعيين، وكذلك يسهم بتأمين الدعم المادي لهم.
كما لفت إلى أن من بين المقترحات أيضاً تأمين الحماية القانونية للأطباء الشرعيين أثناء ممارستهم عملهم، مبيناً بأن الهدف من الاجتماع هو دعم الطب الشرعي.
وبالمتابعة، أشار إلى أن هناك اهتماماً وحرصاً حكومياً واضحاً على دعم الأطباء الشرعيين ورفد هذا الاختصاص بدماء جديدة ودعم الأطباء الحاليين، وخصوصاً أن عدد الأطباء الشرعيين حالياً فقط 52 طبيباً في سوريا، معتبراً أن هذا العدد قليل جداً حتى إن هناك بعض المحافظات لا يوجد فيها أطباء شرعيون ومحافظات أخرى يوجد في كل منها فقط طبيب شرعي.
حيث أعرب “حجو” عن تفاؤله بدعم الأطباء الشرعيين وخصوصاً في ظل هذا الاهتمام الحكومي حالياً بهذا الاختصاص لما له من أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن وزير الصحة أيضاً يدعم هذا الملف بشدة.
وفي السياق ذاته، كشف “حجو” أنه يوجد مقيمون من الأطباء ولكن بعضهم لديهم نيات السفر وهم ليسوا جديين في الاستمرار في هذا الاختصاص في سورية، مشيراً إلى أهمية الطب الشرعي ودوره في تحقيق العدالة.
وفي الختام، ذكر “حجو” أن عدد الأطباء الشرعيين في المركز 14 طبيباً منهم 9 أطباء شرعيين، و5 أطباء أسنان، إضافة إلى أن كل شيء في المركز مؤتمت.
تجدر الإشارة إلى أنه في الشهر الماضي تم افتتاح مركز الطب الشرعي في حلب الذي يعد من أكبر مراكز الطب الشرعي في الشرق الأوسط.