أخبار حلب _ سوريا
معاناة كبيرة للمواطنين بعد الذهاب للصرافات بأرجاء المحافظة وبالأخص بعد تعطل صرافات المصرف العقاري وخروجها عن الخدمة منذ شهر، و ما زاد الأمر صعوبة هو عدم حصول عملية دمج مع التجاري السوري كما هو معتقد للكثيرين.
وفي ضوء الموضوع اشتكى عدد من المواطنين في المحافظة من تعطل صرافات المصرف العقاري، وسوء الخدمة كثيراً خاصة بمسألة توطين الراتب، والبطء في استلامه بعد تطبيق البرنامج الجديد الذي من المفترض أن يكون مواكباً للتغيرات والتحديثات والتحولات الرقمية الجديدة، مؤكدين خروج المصرف العقاري بكواته الأربع عن الخدمة منذ بداية العام لأسباب تقنية بسيطة، ما يجعلهم يلجؤون لإمكانية نجاح تجربة دمج العقاري والتجاري معاً كحل لمشكلتهم التي يعانون منها.
وضمن عملية الربط بين المصرف العقاري والتجاري حسب قول الموظف “أحمد” وغيره الذين لديهم بطاقات موطنة بالمصرف العقاري، لم تكتمل بعد أن راجعوا المصرف التجاري لسحب رواتبهم، فالعملية غير متوافرة بعد كما أخبروهم لتكتفي العملية بمعرفة الرصيد فقط.
وبدوره بين مدير في مكتب المصرف العقاري بالقنيطرة أن هناك جهوداً تبذل مع الإدارة العامة لمعالجة المشكلة القائمة، مؤكداً عدم استقرار الكهرباء قد سبب أعطالاً للصرافات وأجهزة الحواسيب.
ومن جانبه نفى مدير المصرف التجاري السوري بالقنيطرة “فؤاد الجاسم” نفى عن أي اندماج بين المصرفين العقاري والتجاري السوري إلى الآن، حيث لا تزال المسألة مجرد خطة موضوعة ولكن لم تطبق بعد في المحافظة.
وتباعاً بين “الجاسم” أنه لم يصل لإدارة المصرف التجاري في المحافظة أي كتاب بهذه الخصوص إلى الوقت الحالي، مستغرباً تزايد الشائعات بحدوث عملية دمج مع المصرف العقاري، لافتاً إلى مشكلة تواجه كادره بشكل يومي في عملية استخراج بطاقات المصرف العقاري من صرافات التجاري السوري بعد عملية بلعها وعدم استقبالها، ما يشكل عبئاً على موظفي التجاري السوري في إخراج البطاقات دون تحقيق أي فائدة بإدخال البطاقة، ويزيد المعاناة أنه لا توجد أي صرافات خاصة على أرض المحافظة.
وختاماً دل “جاسم” على عدم استقرار الكهرباء، ولكن بوجود المولدة التلقائية تم تلافي المعاناة، ليتم تجهيز المصرف التجاري في الأيام المقبلة بمنظومة حماية كهربائية، لضمان استقرار الشبكة، ومنعاً لحصول أي مشكلة في المصرف تعيق الخدمات المقدمة للمواطن.