أخبار حلب _ سوريا
تتميز الأعمال الدرامية من حيث المواضيع والجرأة في الطرح، ولاسيّما في شهر رمضان المبارك؛ حيث تم إنجاز 25 عملاً درامياً، تضمنت مناقشات لمواضيع اجتماعية وبوليسية وبيئة شامية.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون “علي عنيز” خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر اللجنة؛ إلى الانتشار الذي تحققه الدراما السورية على مستوى الوطن العربي، وهذا الكلام يحسب للشركات السورية المنتجة والفنانين والفنيين، الذين اجتهدوا لصناعة موسم درامي يليق بذائقة الجمهور.
وبالمثل، بين “عنيز” أن الدراما السورية قبل سنوات الحرب كانت تنتج أكثر من عمل، وذلك بسبب توفر رأس المال الذي كان أغلبه من الخارج وانقطع خلال سنوات الحرب، الأمر الذي أثر على الكم لتعتمد الدراما على منتجيها من أبناء البلد، لافتاً إلى عودة المنتجين العرب للاستثمار في القطاع الدرامي بسورية، باعتبارها بيئة حاضنة للإنتاج من جهة انخفاض التكاليف واليد العاملة والمهنية عالية الجودة.
وبدوره أوضح أمين سر اللجنة “أحمد رضا الحلبي” أن تكاليف إنتاج الأعمال السورية لهذا الموسم بلغت نحو 310 مليارات ليرة سورية، وهذا يؤكد أن “الصناعة الثقيلة في سوريا هي للفن”؛ إضافةً إلى توفير عدد من فرص العمل لعدد من الكتاب والمخرجين والفنانين والفنيين؛ مشيراً إلى التنوع الكبير الذي تشهده هذه الأعمال لهذا العام، مؤكدا على الدور المهم للجنة الوطنية للدراما الموجودة في وزارة الإعلام في دعمها لتجاوز أغلب العقبات التي اعترضتها خلال السنوات السابقة.
وأفاد “الحلبي” أن اللجنة تسعى لتحقيق انفتاح على المنتجين العرب للاستثمار في سوريا، مستفيدين من الخبرة الفنية الكبيرة الموجودة لدى فنّانينا وفنييّنا وكتّابنا ومخرجينا، إضافة إلى أهمية التنوع الجغرافي الموجود في سوريا والاستفادة منه، وانخفاض تكاليف الإنتاج عن باقي الدول الأخرى .