أخبار حلب _ سوريا
مع دخول شهر رمضان شهدت الأسعار ارتفاعاً جنونياً، وهذا ما توقعه بعض المواطنين، وخالف ما توقعه البعض بانخفاض الأسعار مع بداية المواسم.
حيث بلغ سعر كيلو البندورة 8 آلاف ليرة، والبطاطا 7,5, 9 آلاف، والكوسا 10- 12 ألف ليرة، والفول الأخضر 10 آلاف ليرة وكيلو الثوم 75 ألف ليرة فيما بلغت ربطة البقدونس 1500 ليرة.
وهذا ما دفع المؤسسة السورية للتجارة للدخول على الخط، حيث أعلنت أنها ستزيد من كميات الخضار والفواكه واللحوم المستجرة، بهدف تحقيق حالة من التوازن في الأسعار، وهذا ما حصل لجهة توفير مادة البطاطا المخزنة لدى المؤسسة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير التسويق الزراعي في المؤسسة السورية للتجارة “سامر كوسا” أن المؤسسة تعمل من خلال فروعها في المحافظات على تسويق أكبر كمية ممكنة من المنتجات على مدار الموسم من الفلاحين مباشرة، وذلك عن طريق طرحها بأفضل الأسعار ضمن منافذ البيع التابعة للمؤسسة من صالات ومجمعات ومراكز جملة، أو تقديمها لجهات القطاع العام.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم على تخزين الكميات المناسبة لها من هذه المواد، وتتعلق هذه الكميات بعدة عوامل أهمها قدرة المؤسسة على تصريف المواد عن طريق الصالات وجهات القطاع العام، ومدى توفر السيولة على تصريف المواد عن طريق الصالات، وجهات القطاع العام.
وإضافة لما ذكر ثمة عمل نحو تذليل المعوقات، مثل تأمين حوامل الطاقة لزوم النقل والتبريد والوضع الفني لوحدات التبريد، ومراكز الفرز وغيرها ناهيك عن حالة الموسم حين وفرته وجودة المواد.
وضمن الإطار ذاته، شدد على أن المؤسسة تقوم في بداية كل موسم باتخاذ كل الإجراءات والتحضيرات اللازمة، وعليه يتم وضع خطة تسويقية متكاملة تضمن تغطية السورية للتجارة لأكبر مساحة ممكنة ضمن مناطق إنتاج المنتجات الزراعية، من خلال تشكيل لجان مختصة بالتسويق تقوم بجولات على أراضي الفلاحين ومناطق الإنتاج بشكل مسبق، وبالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية؛ لتقدير كميات الإنتاج ومواصفات المادة في المنطقة وتجهيز مراكز الفرز والتوضيب، ووسائل النقل والصناديق الحقلية والكوادر الفنية اللازمة وغيرها.
وذلك لإنجاح العملية التسويقية واستجرار أكبر كمية ممكنة من المنتجات الزراعية من الفلاحين مباشرة، لكسر كل حلقات الوساطة بما يحمي الفلاحين من جشع التجار، وينعكس هذا بشكل إيجابي على أسعار المواد وتوافرها في الأسواق، منوهاً أن الكميات المستجرة من الخضار منذ بداية العام حتى تاريخه بلغت حوالى 1500طن تقريباً.
وفيما يتعلق بتسويق موسم الحمضيات، لفت” كوسا” إلى استمرار المؤسسة بعملية الاستجرار من الفلاحين مباشرة وتأمين ما يلزم، و بلغت كمية الحمضيات المستجرة حوالى 5000 طن، وأما كميات الحمضيات المصدرة عن طريق المؤسسة بلغت 1200 طن.
وفيما يخص تسويق اللحوم، شدد على أن المؤسسة تعمل على تحقيق التدخل الإيجابي من خلال طرح مادة اللحوم ضمن صالاتها، وخلق حالة من توازن الأسعار للمادة، وعليه تقوم بالاستجرار بدءاً من المربين مباشرة ويتم الذبح ضمن المسلخ الفني بدمشق بإشراف كادر من أطباء بيطريين وفنيين ومختصين.
وكذلك يتم توضيب اللحوم وتجهيزها للبيع ضمن مركز التوضيب التابع للمؤسسة بإشراف كادر فني متخصص، ونقل اللحوم إلى مراكز البيع بسيارات المؤسسة، مشيراً إلى أن تسويق يتم بشكل كامل دون وجود أي حلقات وسيطة، ما يؤدي إلى انخفاض أسعار اللحوم نتيجة انخفاض التكاليف وهامش الربح، فبلغت اللحوم المستجرة من بداية العام وحتى تاريخه 150طناً تقريباً.
وأضاف أن المؤسسة تركز في عملية طرح مادة اللحوم ضمن دمشق وريف دمشق على الإمكانيات المتاحة حالياً، كون مصدر اللحوم هو المسلخ الفني بدمشق، وأما باقي المحافظات يتم تزويدها بالمادة حسب الكميات المتوفرة وتبعاً لشروط تحقيق الغاية المرجوة من طرح هذه المادة في الأسواق.
وحول حجم التكاليف وأسعار اللحوم أكد أنها متغيرة حسب الأسواق وأعداد المواشي وأسعار الأعلاف وغيرها من التكاليف، وهي نقل وتبريد وذبح وتوضيب وغيرها، وتقوم المؤسسة بتحديد أسعار اللحوم المباعة في صالاتها بحيث تكون أقل بنسبة 10% من نشرات الأسعار الصادرة عن مديريات التجارة الداخلية، وعليه تلقى المادة إقبالاً وتصريفاً كبيراً.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News