أخبار حلب _ سوريا
ضمن إطار جهودها لتطهير الأرض السورية من دنس الإرهابين، والقضاء على كل معتدي، ولتأكيد أن الحق لصاحب الأرض، قضت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف اللاذقية الشمالي على 5 انغماسين أجانب لدى محاولتهم التسلل إلى إحدى نقاطها، في وقت قضت وحدات الجيش السوري على إرهابيين آخرين في محوري جبل الزاوية جنوب إدلب، وكفر تعال غرب حلب.
حيث أفاد مصدر ميداني بريف اللاذقية الشمالي أن وحدات الاستطلاع في الجيش السوري اكتشفت تحركات لإرهابيي (الحزب الإسلامي التركستاني)، وتنظيم (جبهة النصرة)، بهدف تنفيذ عملية تسلل باتجاه إحدى نقاط تمركزه في محور التفاحية، وتعاملت معهم بالأسلحة المناسبة.
وبالسياق ذاته، أوضح أن إحباط عملية التسلل وقتل 5 انغماسين من جنسيات غير سورية، أغلبيتهم من الإيغور الصينيين، خلال قيامهم بالعملية، بالإضافة إلى قتل وجرح إرهابيين آخرين من الفرع السوري لتنظيم القاعدة خلال الاشتباكات التي أعقبت العملية، خلال محاولتهم مؤازرة المتسللين.
كما لقي عدد من إرهابيي ما يسمى غرفة عمليات (الفتح المبين)، التي تقودها ما تدعى (هيئة تحرير الشام) الواجهة الحالية لـلنصرة، مصرعهم وجرح آخرون في استهداف الجيش السوري المدفعي في محيط بلدات البارة وفليفل والفطيرة في جبل الزاوية.
وبالمتابعة، أكد مصدر آخر أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة استهدفت بطائرة قتالية مسيَّرة، عربة دبل كبين لإرهابيي النصرة في سهل الغاب الشمالي الغربي، وتحديداً في محور الدقماق، ما أسفر عن تدميرها بمن فيها من إرهابيين وعددهم 4 وهم من إرهابيي ميليشيات ما يسمى أنصار التوحيد.
وأفاد أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب دكت بمدفعيتها الثقيلة مواقع للنصرة وحلفائها في منطقة جبل الزاوية، موضحاً أن الضربات ركزت على نقاط تمركز الإرهابيين في سفوهن والفطيرة وحرش بينين وحققت فيها إصابات مباشرة.
أما في ريف حلب الغربي، رصدت وحدة من الجيش العربي السوري تجمعاً لإرهابيي الفتح المبين غرب بلدة كفر تعال، واستطاعت إصابة عدد منهم عبر صاروخ موجه دمر نقطة تمركزهم، على حين أطلقت قذائف مدفعية نحو تحشدات الإرهابيين في محيط بلدتي القصر وكفر عمة المجاورتين للأولى من دون معرفة حصيلة القتلى والجرحى.
وفي البادية الشرقية، خاضت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، اشتباكات ضارية مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في بادية دير الزور الغربية.
وبالختام، شدد المصدرأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الدواعش وإصابة آخرين وتدمير عتادهم الحربي، ومنه دراجات نارية كان يستخدمها الدواعش في تنقلاتهم بالقطاعات الوعرة من البادية.