أخبار حلب _ سوريا
بعدما تداولت صفحات “الفيسبوك” مواضيعاً عدّة تتعلق بالشأن الصحي؛ أصدرت وزارة الصحة بياناً صحفياً، تصوّب تلك المواضيع، وتوضح كل ما هو متداول.
وقد جاء في البيان؛ أن الأطباء السوريين خصوصاً والعاملين الصحيين بمختلف مسمياتهم عموماً، أثبتوا دائماً ولا سيما في العقد الأخير، – ابتداءً من الحرب على سوريا إلى جائحة كورونا، وصولاً إلى كارثة الزلزال ومروراً بالعقوبات على القطاع الصحي – بأن الوطنية والاحتراف والإخلاص والتفاني والتفوق، هي فقط بعض من صفاتهم.
وإضافةً لذلك، أشار البيان إلى أن ما تم تداوله عن وجود “تجارة أعضاء” فإن الموضوع منفي جملةً وتفصيلاً، مبيناً أنها مجرّد اتهامات معيبة تشكك بوطنية المنشآت الصحية؛ التي قدّمت خلال العام المنصرم ٢٤ مليون خدمة طبية مجانية وشبه مجانية، وتتابع عملها في ظروف معقدة وصعبة.
وبالمثل، أكد البيان أن القضية التي تم الحديث حولها، عبارة عن تقاضي عدد من متبرعي الأعضاء لمبالغ مالية من المرضى وهذا مخالف للقانون، موضحاً أنه من الطبيعي استدعاء عدد من الأطباء الذين أجروا العمليات لضبط أقوالهم، علماً أن وزارة الصحة لا تسمح بعمليات التبرع في القطاع الخاص وإنما تم حصره في القطاع العام لتشديد الضوابط.
بدورها، أهابت وزارة الصحة بجميع وسائل الإعلام أو صفحات الفيسبوك توخي الحذر والدقة وطلب المعلومة من مصدرها – تحت طائلة المسؤولية – حيث أنّ أي قضية تمس الشأن الصحي العام وتكون قيد التحقيق أو منظورة في القضاء قد لا يتم الإعلان عنها مباشرة لكيلا يتم التأثير على مجريات التحقيق.
كما شددت الوزارة أنها من خلال الأذرع الرقابية التابعة لها، ستطال في أي قضية كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الصحي للوطن والمواطن، كما فعلت نهاية العام السابق عند ضبط شبكة لتزوير بعض الزمر الدوائية وأيضاً بداية هذا العام عند ضبط مشفى خاص في حلب تتم فيه بعض الممارسات غير القانونية منها تعقيم أسلاك القثطرة ومنح فواتير وهمية.
كما لفتت إلى أن كل هؤلاء أصبحوا بعهدة القضاء السوري لينالوا جزاءهم العادل، مشيرةً إلى أن أي ممارسات فردية خاطئة لا تنعكس على مؤسسات بأكملها فتلغي تضحياتها وخدماتها، كما تنتهز الوزارة الفرصة وكل فرصة لتوجيه تحية احترام وتقدير لكافة العاملين الصحيين بمختلف مسمياتهم والذين نفاخر بهم جميعاً.