أخبار حلب _ سوريا
في زمن تسوده الأنانية وحب الذات وبحثاً عن راحتها النفسية والجسدية، تلجأ أم لقتل ابنها بمساعدة إخوته، بدلاً من رعايته والاهتمام به كونه يعاني من تخلف عقلي وعصبي ونفسي، والسؤال هنا من المريض النفسي، أيعقل لأم تقتل ابنها أن تكون سليمة ولا تعاني من تخلف عقلي واضطراب نفسي؟
حيث وصل إلى أحد مشافي اللاذقية الشاب (عثمان . ق) متوفياً وهو من مواليد 2004م ، إذ تم إسعافه من قبل ذويه إلى المشفى وادعوا بتعرضه لضربة بالرأس، إثر سقوطه على الأرض من تلقاء نفسه أثناء نومهم، كونه يعاني من تخلف عقلي ومرض نفسي وعصبي.
وبعد إجراء الكشف الطبي على الجثة تبين أن الوفاة غير طبيعية والجثة متعرضة للخنق، فتم توقيف والدته المدعوة (سناء . ق)، وشقيقه (ابراهيم)، وشقيقته (حنان).
ومن خلال التحقيق معهم من قبل فرع الأمن الجنائي في اللاذقية ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بإقدامهم على التخلص من المغدور بسبب مرضه النفسي، وعدم قدرتهم على السيطرة عليه.
حيث أصبح عدائياً في الآونة الأخيرة وتهجم على شقيقته (حنان) وحاولت الأم حينها إبعاده عنها بضربه عدة مرات دون جدوى، فاستنجدت بشقيقه (ابراهيم) للتخلص منه، والذي أحضر حبلاً مخصصاً لربط الأحطاب ضمن منزلهم ولفه على رقبته وقامت الأم وابنتها بتثبيت قدميه ويديه لمنعه من الحركة والإفلات وخنقه عدة دقائق حتى فارق الحياة ثم اتفقوا على الادعاء بحادثة سقوطه من تلقاء نفسه.
وبالختام، تم مصادرة أداة الجريمة، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.