أخبار حلب _ سوريا
رداً على تصعيد اعتداءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في ريف إدلب الجنوبي على نقاط للجيش السوري بمختلف قطاعات منطقة خفض التصعيد استهدف الجيش السوري أمس مواقعهم بوابل من نيرانه، وذلك بالتزامن مع تصدي الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، لهجوم خلايا من تنظيم داعش الإرهابي على نقاط لها في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
حيث أفاد مصدر ميداني أن الجيش استهدف صباح أمس بكثافة نارية من مدفعيته الثقيلة، مواقع للإرهابيين في آفس وديرسنبل وكنصفرة وبينين والرويحة ومزارع بنش بريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن تكثيف الجيش لاستهدافاته مواقع الإرهابيين، هو ردٌ على تصعيد اعتداءاتهم على نقاط له بقطاعات خفض التصعيد، التي يحاول إرهابيو ما يسمى غرفة عمليات (الفتح المبين) التي تقودها (جبهة النصرة) إشعالها بين الحين والآخر، لتعويض خسائرهم الفادحة بسبب استهدافات الجيش، ولرفع معنويات الميليشيات الإرهابية التي تنهار بعد كل استهداف لها، وخصوصاً بعد ما أدخل الجيش الطيران المسيَّر كسلاح فاعل في الميدان بكل القطاعات، وبلوغه نقاط انتشار الإرهابيين في كل المحاور.
وفي البادية الشرقية تصدت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، لهجوم خلايا من تنظيم داعش الإرهابي على نقاط لها في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
كما أكدت المصادر أن الوحدات المشتركة خاضت اشتباكات ضارية مع الدواعش، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم، في حين ارتقى 3 عناصر من الوحدات المشتركة شهداء.
وفي سياق آخر، ذكرت مواقع إلكترونية محلية في محافظة دير الزور أن مسلحين مجهولين هاجموا مقر ما يُسمى الأمن العام التابع لميليشيات قسد الإرهابية في مدينة البصيرة بريف المحافظة الشرقي.
على صعيد آخر، تتصاعد وتيرة التظاهرات ضد جبهة النصرة الإرهابية ومتزعمه في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سوريا، نتيجة القمع والتسلط والضرائب والانتهاكات بحقهم والتي ينفذها ما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع لـ«تحرير الشام».
وبالختام، ذكرت وسائل إعلامية أن مدن أريحا وأرمناز وكفرتخاريم وبلدة بلشون بريف إدلب شهدت تظاهرات حاشدة طالبت فيها بإسقاط «تحرير الشام» ومتزعمها الإرهابي أبو محمد الجولاني والإفراج عن المعتقلين.