أخبار حلب _ سوريا
تتصاعد منذ فترة حملة التحريض ضد اللاجئين السوريين وتحميلهم مسؤولية الانهيار الذي يشهده لبنان، وقد لعب كبار الساسة اللبنانيين دور في تأجيج هذه الحملة.
بالرغم من أن حوالي 90 % من اللاجئين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وضمن مخيمات تعاني أوضاعاً مزرية، لاسيما في فصل الشتاء ويتعرضون لجملة من الاعتداءات منها الطرد والتعنيف وإحراق الخيم.
وها هي اليوم تتجدد حملات التحريض من خلال لوحات إعلانية تحمل شعار ” تراجعوا عن الضرر قبل فوات الأوان” تجتاح شوارع لبنان وتستهدف السوريين، مما أثار جدلاً كبيراً.
وتعرض تلفزيون “إم تي في” وغرفة التجارة والزراعة والصناعة اللبنانية لانتقادات كبيرة بسبب نشر وتمويل إعلانات وصفت بأنها تؤجج الكراهية ضد اللاجئين السوريين في البلد.
وكانت أطلقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، خلال منتصف الشهر الجاري، خطة أطلقت عليها اسم خارطة طريق لتنظيم وضع النازحين السوريين في لبنان.
وتهدف الخطة، وفق ما نشرته الحكومة اللبنانية، إلى تطبيق القوانين اللبنانية على اللاجئين السوريين فيما يخص السكن وشرعية العمل في المؤسسات.
يذكر أنّ وزير الداخلية اللبناني، “بسام مولوي”، أوضح في وقت سابق لوسائل إعلام لبنانية بأن وجود اللاجئين السوريين في لبنان، جعلهم يحلون مكان أولادنا ويأخذون فرص عملهم.