أخبار حلب _ سوريا
ناقش مجلس الشعب اليوم، أداء وزارة النفط والثروة المعدنية والقضايا المتصلة بعملها، وذلك برئاسة “حمودة صباغ” رئيس المجلس.
وفي هذا الصدد، أشار وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور “فراس قدور” إلى ما تعرض له هذا القطاع ومنشآته ومعداته خلال سنوات الحرب من تدمير وتخريب وسرقة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي وحلفائه، وما ترتب على ذلك من خروج العديد من المنشآت من الخدمة، ولا سيما في الشمال السوري، وانخفاض معدلات الإنتاج، وتراجع أنشطة الحفر بأنواعه وصعوبة تحقيق اكتشافات جديدة، والتوجه نحو استيراد المشتقات النفطية بكلف عالية.
وفي سياق متصل، لفت الوزير قدور إلى ما يواجهه القطاع النفطي حالياً من تحديات، منها عدم توافر الأساليب التكنولوجية الحديثة للعمل، وعدم إمكانية إجراء أتمتة ورقمنة شاملة للعملية النفطية، إضافة إلى تعثر إبرام وتنفيذ العديد من العقود مع شركات أجنبية نتيجة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا.
وأكد أن الوزارة ورغم كل التحديات تعمل على تأمين التمويل اللازم للمشاريع الرئيسية التي تسهم في زيادة إنتاج النفط والغاز وتحسينه وفق الأولويات، وتوفير مصادر جديدة لحوامل الطاقة، والاستعانة بالخبرات العالمية في مجال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في زيادة إنتاج النفط والغاز.
وفي مداخلاتهم طالب عدد من أعضاء المجلس بزيادة كميات مازوت التدفئة التي يتم توزيعها لكل أسرة لتصبح 100 ليتر سنوياً ، وتوزيع كميات إضافية منها لسكان المناطق الأكثر برودةً شتاءً ، وإعداد خطة توزيع مازوت التدفئة للعام المقبل مع نهاية صيف هذا العام، وتخفيض المدة الزمنية المحددة لاستلام أسطوانات الغاز المنزلي ومخصصات مادة البنزين.