أخبار حلب _ سوريا
أفاد مصدر في وزارة السياحة أن الإقبال على ارتياد المطاعم في شهر رمضان المبارك وتحديداً وقت الإفطار انخفض عن ذات الفترة من العام الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار، موضحاً أن الارتياد لفترة ما بعد الإفطار مقارب للعام الماضي (كافتيريا-سحور).
وذكر المصدر: بطبيعة الحال فالمطاعم أمام جدلية فإما أن تكون الوجبة مشبعة وغنية وبالتالي سيرتفع سعرها؛ أو تكون فقيرة بالمكونات ومنخفضة الثمن والخيار الثاني صعب جداً، كون ذلك سيشكل سمعة سيئة للمطعم لاحقاً، علماً أن أغلب المطاعم تعتبر شهر رمضان بمثابة منصة دعاية لها لذلك تتنافس في تقديم الوجبة الأكثر تنوعاً.
وفي هذا الصدد، أشار عدد من الأشخاص أن أسعار المطاعم باتت مرتفعة، وضعف الدخل يمنعهم من الذهاب إليها، قائلين: متوسط الدخل يسمح بتناول وجبة لشخصين ولمرة واحدة دون حساب تكاليف باقي الشهر، فالتضخم الحاصل والقدرة الشرائية المحدودة لدى الناس تشكل حاجزاً أمام امتلاء المطاعم بالرواد.
والجدير بالذكر أنه في وقت سابق، رصد أسعار عروض وجبة الإفطار بعدد من مطاعم دمشق، حيث تبين أن التكلفة لشخص واحد تتراوح بين 150 – 400 ألف ل.س ويتضمن السعر وجبة رئيسية بحسب قائمة الطعام التي وضعها المطعم لكل يوم من شهر رمضان إضافة إلى السلطات والمقبلات الباردة والساخنة والعصائر والحلويات الرمضانية.
وبدوره أكد مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة “زياد البلخي” أن أي منشأة سياحية تعتمد على نوعين من التكاليف: التشغيلية والمواد الأولية، وهناك ارتفاع بشكل عام في أسعار المواد الأولية.
وخلال شهر رمصان من عام 2023، قال مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة “زياد البلخي” يقتضي التنويه بأن ارتياد منشآت الإطعام السياحي في بداية شهر رمضان يكون محدوداً عموماً، ويبدأ النشاط اعتباراً من 10 رمضان.
والجدير بالذكر أن تكلفة وجبة الإفطار العام الماضي في مطاعم دمشق، كانت تتراوح بين 40 ألف إلى 120 ألف ليرة سورية.