أخبار حلب _ سوريا
تعتبر مدينة حمص من أكثر المدن التي تضرّرت بفعل الإرهاب خلال سنوات الأزمة، ما يزيد من مطالب إعادة الإعمار والخدمية في معظم القطاعات.
وحول خطة الإعمار للقطاعات، أوضح رئيس مجلس مدينة حمص المهندس “عبد الله البواب” أنه يتم العمل على الموضوع التنظيمي لتعديل القرارات والقوانين وآليات العمل في جميع أحياء المدينة، كما تم طرح موضوع تعديل الميزانيات وإيرادات مجلس المدينة، فضلاً عن تعزيز الدورين الثقافي والاجتماعي للمجلس.
وإضافة لذلك، لفت “البواب” إلى أن إعادة الإعمار من أهم الموضوعات، إلا أن الإمكانات المتاحة غير كافية حالياً، وخاصةً أن العديد من الأحياء ما زالت بحاجة لأعمال هدم الأبنية الآيلة للسقوط والتي تشكّل خطراً على المواطنين.
وأضاف مشيراً إلى أعمال ترحيل الأنقاض، ما يستنزف ميزانية المدينة ويحدّ من إمكانية تقديم الخدمات بجودة عالية، منوهاً بأن الميزانية عادية ولا تختلف عن ميزانية بقية المدن، وهذا يستدعي دعم تلك العمليات والمتطلبات الملحة.
وتابع “البواب”: لكن ظروف للحصار الضاغط تحدّ من تنفيذ أولوية إعادة الإعمار في الوقت الحالي، رغم أن جميع المخططات جاهزة لجميع الأحياء ووفقاً للأنظمة العالمية.
وبالنسبة لموضوع الحدائق، أكد بأنه توجد في المدينة 217 حديقة عامة، 17 منها مستثمرة فقط، موضحاً أن جميع تلك الحدائق بحاجة لإمكانات للعناية بها وسقايتها في وقت يتم وصل الكهرباء لمدة نصف ساعة خلال ساعات النهار لمرتين فقط.
وأشار إلى أنه تتم حالياً دراسة وضع استثمارات ضمن تلك الحدائق في مساحات معينة وفقاً لضوابط محدّدة؛ بهدف الحصول على إيرادات لدعم عمل مجلس المدينة، وتحسين قطاع الحدائق وتنميته وصيانته، إضافةً إلى جعل تأمين الحراسات على عاتق المستثمر، مؤكداً أن قوننة تلك الخطوات وتشكيل صندوق للحدائق قيد البحث أيضاً.
وفي سياق منفصل، بيّن “البواب” بأن المجلس يعمل حالياً على تشديد الرقابة الصحية، وزيادة فعالية عناصر المجلس على الأرض في مختلف القطاعات،
بدوره، أوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس المدينة “محمد مصعب العكام” أن اللجنة تعمل على دراسة مشكلات الاختناق المروري، عند دواري السيد الرئيس والنزهة، وصعوبة المواصلات بعد تخفيض توريد المشتقات النفطية المخصصة لقطاع النقل في حمص، وإعادة النظر بصيانة المرافق العامة بجامعة البعث.
تابعنا عبر منصاتنا :