أخبار حلب _ سوريا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن تجهز مستوطنين صهاينة سراً لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها والذي يزعمون أن رمادها سيطهرهم من النجس الذي يمنعهم من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والذي سيمهد لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أشار في ظهور له إلى البقرات الحمراء الخمس وهي إحدى المعتقدات اليهودية التي عمل اليهود المتطرفون سراً عليها تمهيدا لهدم المسجد الأقصى.
والبقرة الحمراء وبالعبرية “بارا أدوما” هي بقرة ينتظرها اليهود لبناء الهيكل الثالث وبحسب ما يدعون يجب أن تتوافر ثلاثة شروط في هذه البقرات وهي: بلوغها العامين، حمراء لا يوجد فيها شعرتان متجاورتان مختلفتان في اللون، بمعنى أن تكون حمراء لا تحتوى على لون آخر، خالية من العيوب أي أنها لم تستخدم في الحراثة والعمل أو الزراعة من قبل.
وكان الاحتلال قد استقدم في شهر أكتوبر عام 2022، أي قبل عامين، 5 بقرات حمراء من ولاية تكساس الأمريكية إلى فلسطين المحتلة؛ لذبحها على جبل الزيتون في القدس المحتلة.
وأثار الخبر ضجة كبيرة عند الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني؛ كون أحد شروط تلك البقرات الحمراء أن تكون قد وُلدت على ما يسمى “أرض إسرائيل” وليست مستوردة من أمريكا رغم أنه سيتم تربيتها في إسرائيل حتى تتم عامين!!
|
ويربط اليهود ظهور البقرة الحمراء بظهور “المخلص” ولكن الغريب ألا تظهر ولو بقرة واحدة منذ ألفي عام، ثم فجأة تظهر 5 بقرات لا واحدة، الأمر الذي أثار شكوكاً فيما إذا كانت تلك البقرات أنتجت بواسطة الهندسة الجينية لتكون حمراء بالكامل وبدأ الجميع يتساءلون حول علاقة هذه البقرات بتنفيذ المخطط الصهيوني المزعوم لتدمير المسجد الأقصى.
تابعنا عبر منصاتنا :