أخبار حلب _ سوريا
شهد فصل الشتاء في دمشق ساعات طويلة من التقنين الكهربائي، حيث أن كانت فترة وصل التيار محددة بساعة واحدة مقابل ست ساعات قطع على الأقل، ويعود ذلك على التحميل الزائد على الكهرباء والاعتماد عليها بالعديد من الأعمال المنزلية بالإضافة إلى التدفئة، وذلك في ظل غياب مادة المازوت، لكن مع تحسن الطقس وارتفاع درجات الحرارة خفف الحمل على الكهرباء مما انعكس إيجابياً على واقع التغذية الكهربائية، إذ أصبحت حالياً فترة الوصل إلى 2 – 3 ساعات مقابل 4 ساعات قطع.
وفي هذا الصدد، أشار مصدر خاص في شركة كهرباء دمشق أن التحسن الحاصل بواقع تقنين الكهرباء مردّه إلى اعتدال الطقس وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي انخفاض الأحمال العالية التي كانت تشهدها الشبكة خلال فصل الشتاء.
وتابع أن عملية التدفئة وتسخين المياه عبر الكهرباء تستجر كميات كبيرة من الطاقة المتاحة، وحالياً بعد انخفاض تلك الأحمال يتم توزيع الوفر الحاصل بالطاقة ما بين جميع أحياء المدينة.
وفي إطار إجابته عن سؤال برنامج التقنين في دمشق، لفت إلى عدم وجود أي برنامج تقنين ثابت للمدينة؛ فهناك كمية توليد معينة، ووفقاً لها يتم توزيعها على جميع الأحياء بالتساوي.
تابعنا عبر منصاتنا :