أخبار حلب _ سوريا
سيصل اليوم وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” إلى سوريا، حيث سيستقبله وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”، وجاءت زيارته عقب العدوان الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك في إطار جولة إقليمية وعلى رأس وفد سياسي وبرلماني للقاء كبار المسؤولين، كان بدأها أمس من سلطنة عمان.
حيث سيجري مباحثات رسمية مع الوزير الإيراني، إذ ستشكل تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق محوراً أساسياً في المباحثات، إضافة للعلاقات الثنائية والأوضاع في غزة.
وخلال لقاء” عبد اللهيان” مع نظيره العماني “بدر بن حمد البوسعيدي”، أشار من مسقط خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن بلاده تجري مشاورات مع سلطنة عُمان على أعلى مستوى بشأن اتخاذ المواقف المهمة في المنطقة والعالم، منوهاً على أن هناك اتفاقاً بين الجانبين على ضرورة وقف الحرب والإبادة في غزة فوراً، موضحاً أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق فتح صفحة جديدة من إثارة الحروب وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة.
بدوره، لفت وزير الخارجية العُماني إلى أن لقاءه مع نظيره الإيراني يمثل فرصة لتبادل الآراء والتشاور والتنسيق إزاء مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة، وكيفية العمل سوياً للتهدئة وتخفيف التصعيد، وأن تكون الحكمة التي تسود في محاولاتنا الدؤوبة لإيجاد الحلول الناجحة في مختلف القضايا والصراعات.
وخلال لقائه رئيس وفد صنعاء المفاوض، “محمد عبد السلام” في العاصمة العُمانية مسقط، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق كان باستخدام طائرة وصواريخ أميركية الصنع، لافتاً إلى أن طهران ستردّ وتعاقب المجرمين، كاشفاً أنها ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية.
تابعنا عبر منصاتنا :