أخبار حلب _ سوريا
استهدف الجيش العربي السوري أمس مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفاءه برمايات مدفعيته الثقيلة وصواريخه، وذلك في قطاعي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة خفض التصعيد، وألحق خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، وجاء ذلك بالتزامن مع تصدي وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة، لهجمات مباغتة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي على آليات ونقاط عسكرية في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وفي بعض القطاعات ببادية دير الزور.
وذكرت وزارة الدفاع عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية أن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، نفذت على مدار عدة أيام سلسلة عمليات نوعية دقيقة بواسطة الطيران الحربي والمسير ونيران المدفعية والصواريخ، استهدفت من خلالها مقرات ومواقع وتحصينات تابعة للتنظيمات الإرهابية ومستودعات للأسلحة والذخائر وآليات متنوعة في أرياف دير الزور وتدمر وإدلب ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين من بينهم متزعمون في تلك التنظيمات إضافة إلى جنسيات أجنبية».
وبدوره، أوضح مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في سهل الغاب الشمالي الغربي، وتحديداً في السرمانية والعنكاوي والقرقور، كما استهدفت الوحدات العاملة في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة والصواريخ نقاط انتشار الإرهابيين وتمركزهم في جبل الزاوية.
وتابع أن ضربات الجيش النارية حققت أهدافها بدقة، وكبدت الإرهابيين خسائر فادحة، وذلك رداً على اعتداءاتهم المتكررة على نقاطه بمنطقة خفض التصعيد وخرقهم اتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة المذكورة.
وفي البادية الشرقية، تصدت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة أمس، لهجمات مباغتة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي على آليات ونقاط عسكرية في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وفي بلدة زغير شامية بريف دير الزور الغربي.
وأشار إلى أن وحدات الجيش والقوات الرديفة ردت الإرهابيين المهاجمين على أعقابهم خائبين من دون تحقيق أهدافهم، بعد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة، وأرغمتهم على الفرار باتجاه عمق البادية.
تابعنا عبر منصاتنا :