أخبار حلب _ سوريا
تحمل أمطار نيسان فوائد كبيرة للأرض والمزروعات وخاصة للمحاصيل البعلية، إضافة لدعم ورفد مخزون المياه التي يعطيها استمرارية في الإنتاج لفترة أطول، لكن بالنسبة لمحصول القمح والشعي قد تتسبب هذه الأمطار بانتشار الفطريات وخسائر بالمحصول نظراً لكونها في مرحلة الحصاد.
وكانت قد شهدت البلاد عامة ومحافظة درعا خاصة هطولات مطرية غزيرة أنعشت الزرع وروت الأرض وزادت نسبة تخزين السدود.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير زراعة درعا المهندس “بسام الحشيش” أن الحالة العامة لمحصول القمح جيدة، وهو في مرحلة تشكيل السنبلة، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القمح المروي خلال الموسم الزراعي الحالي بلغت 11055 هكتاراً والبعل 86884 هكتاراً.
كما لفت إلى أن لجان الكشف والتحري عن الأمراض والآفات الحشرية تتابع عملها ولا توجد إصابة بفطريات الأصداء لغاية تاريخه، وبالنسبة لآفة السونة تم الكشف عن إصابتين في نوى ومحجة بحدود 100 دونم تمت مكافحتها فوراً وباقي الإصابات دون العتبة الاقتصادية التي تستوجب المكافحة.
وبدوره، أشار الفلاح “سامي منصور” إلى أن واقع القمح في أرضه الواقعة بالمنطقة الغربية والبالغة مساحتها 80 دونماً جيد جداً، ولا إصابات حتى تاريخه ويتم تشكل السنبلة بشكل طبيعي، معرباً عن أمله في استمرار انخفاض درجات الحرارة إلى ما بعد الخامس من شهر أيار للوصول إلى أعلى إنتاج ضمن وحدة المساحة.
أما الفلاح “سعد القاسم” ذكر أن طول القمح في أرضه البالغة مساحتها 100 دونم تجاوز المتر بقليل، متوقعاً أن يكون الإنتاج وفيراً حسب هطولات الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
تابعنا عبر منصاتنا :