أخبار حلب _ سوريا
تميز شهر نيسان بالهطولات المطرية الغزيرة التي عمت كافة المحافظات السورية مبشرة بموسم وفير، حيث يقال في شتوة نيسان ” تحيي الزرع والإنسان”، لكونها تروي الزراعات البعلية مما يزيد من إنتاجها ويساهم في إطالة عمرها.
وحظيت حلب كغيرها من المحافظات بكمية وفيرة من الأمطار بعثت روح الأمل في نفس المزارعين، وتجاوزت المعدل السنوي.
وهذا ما أكده مدير زراعة حلب المهندس “رضوان حرصوني” أن الأمطار في محافظة حلب تجاوزت المعدل السنوي هذا الموسم، مبشرة بإنتاج زراعي جيد وخاصة أنها توزعت بشكل جيد على أنحاء المدينة.
كما أشار إلى أن الأمطار في الفترة الأخيرة جاءت في توقيتها المناسب باعتبار أن المحاصيل الزراعية الشتوية حالياً في مرحلة الإزهار، مبيناً محدودية الأضرار، التي اقتصرت على الضجعان في بعض حقول القمح والشعير ذات الكثافة النباتية العالية نتيجة الأمطار الغزيرة، كما غمر مساحة 52 هكتاراً على مجرى نهر قويق في شهر شباط، وغدق مساحة 530 هكتاراً في منطقة دير حافر في مشروع مسكنة غرب نتيجة سوء الصرف.
وفيما يخص واقع محصول القمح، أوضح أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت حوالي 95 ألف هكتار، ويعد واقع المحصول جيداً وخاصة مع تقديم كافة مستلزمات زراعته وتأمين احتياجات المزارعين؛ نظراً لأهمية هذا المحصول الاستراتيجي، في حين بلغت المساحات المزروعة بالشعير 183 ألف هكتار.
وحول توزيع المازوت الزراعي على الفلاحين بغية مساعدتهم على زراعة أراضيهم وتخفيف أعباء الإنتاج والتكاليف المرهقة، لفت ” الحرصوني” إلى البدء في توزيع الدفعة الثانية من مازوت الري بداية هذا الشهر، في حين بلغت كمية المازوت الموزعة في الدفعة الأولى لزوم الري 1.5 مليون ليتر.
تابعنا عبر منصاتنا :