أخبار حلب _ سوريا
أوضح وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبد اللهيان”، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران لم يكن هجوماً، مشيراً إلى أنّ طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب أصفهان.
وتابع ساخراً أنّ تحليق 3 مسيرات صغيرة من نوع “كوادكوبتر” كان أشبه بلعب الأطفال، مؤكداً بأن منظومات الدفاع الإيرانية ذكية، إذ نجحت في استهداف وإسقاط المسيرات في أصفهان بمجرد ظهورها في الأجواء، مشدداً على أنّ القوات المسلحة الإيرانية على جهوزية مئة في المئة.
وبالسياق ذاته، أشار “عبد اللهيان” إلى إنّ بلاده لا تعتزم القيام بأي رد فعل جديد إن لم تكن هناك أي مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحها.
كما نوه على أنه إذا اتخذت إسرائيل أي خطوة حاسمة ضد إيران، وأُثبت ذلك، فإنّ الرد سيكون فورياً وبأكبر قوة ممكنة، وسيجعلهم يندمون على ذلك.
وبشأن مستجدات المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لفت إلى أنّ حركة حماس طرحت أفكاراً منطقية للغاية، مؤكّداً أنّ السبب الرئيسي في عدم الوصول إلى نتيجة هو المطالب الزائدة عن حدها، والنظرة الاحتلالية للكيان الصهيوني إلى مناطق من القطاع.
وأمس، انتشر مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر مراسلة إذاعة “فويس أوف أميركا”، وهي تسأل وزير الخارجية الإيراني، عن تعليقه على الهجوم بالمسيّرات الذي استهدف أصفهان، وعمّا إذا كانت إيران سترد عليه.
حيث امتنع الأمير “عبد اللهيان” عن الجواب، وعلامات السخرية بادية على وجهه، بينما علّق أحد أعضاء الوفد المرافق له باستهزاء: “أي ضربة؟”
تابعنا عبر منصاتنا :