أخبار حلب _ سوريا
لفت عدد من المواطنين، إلى أن معظم المحلات تبيع المواد الغذائية من دون تسعير علني، وفي حالة كتابة السعر فتتم على قصاصات ورقية صغيرة يتم استبدالها كلما طرأ تغيير سعري وهذا أمر يومي تقريباً.
حيث تساءل مواطنون عن سبب عدم ضبط الأسواق، قائلين إن العديد من الباعة يبيعون المواد بأسعار زائدة عن السعر المكتوب «يدوياً» على رفوف محالهم، وعند الاستفسار منهم عن الزيادة حتى لو كانت بسيطة، يتذرعون بأن السعر تغير ولم يجددوا الأوراق بالأسعار الجديدة وهكذا نبقى ضائعين لا نعرف سعر أي مادة إلا عندما ندفع!
ورداً عن سؤال آلية ضبط الأسواق، أبان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية “أحمد زاهر”، أن الرقابة مستمرة على الأسواق والفعاليات التجارية، وتم تسجيل أكثر من 331 ضبط مخالفة منذ بداية شهر رمضان الماضي حتى نهاية الأسبوع منتصف الشهر الجاري.
وفي هذا السياق، لفت “زاهر”، إلى أن الضبوط متنوعة وفقاً لكل مخالفة، منها 189 ضبطاً تموينياً بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار لمواد غذائية وغير غذائية، و53 ضبط لمخالفات عدم حيازة فواتير وحيازة فواتير غير نظامية، 4 ضبوط غش وتدليس، وضبوط عدة بمخالفات بيع وإعلان بسعر زائد، وامتناع عن بيع خضر وفواكه، وعدم إعلان عن أجور بدل خدمات، وحيازة مواد منتهية الصلاحية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم مخالفات فيما يخص المواد المدعومة، مشيراً إلى أن من بين الضبوط مخالفات اتجار بدقيق تمويني ومخالفات اتجار بالخبز التمويني وإنتاج خبز سيئ، ومخالفات بيع غير مشروع للغاز المنزلي، وضبوط لمخالفات اتجار بصهريج مازوت، واتجار بمازوت لأشخاص، ومخالفات نقض وزن أسطوانات غاز صناعي.
وبالختام، أوضح “زاهر”، أنه تم ضبط ست مخالفات لعدم وجود بطاقة مواصفات بالمنظفات، وضبوط مزاولة مهنة من دون ترخيص منها مواد غير غذائية وأخرى غذائية، مبيناً بسحب عينات من الأسواق لعينات غذائية وغير غذائية لإجراء التحاليل اللازمة لها والتحقق من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.
تابعنا عبر منصاتنا :