أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه لن يسمح لخليفته يائير لابيد بإقامة دولة فلسطينية، وإعادة بلاده إلى ما أسماه بـ”كارثة” أوسلو.
وفي سياق متصل كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد في كلمته في الأمم المتحدة، أنه “رغم وجود عوائق إلا أن إبرام إتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل (إقامة) دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل وإقتصادها ولمستقبل أولادنا”.
وفي السياق ذاته نقل الموقع الإلكتروني “تايمز أوف إسرائيل” عن بعض الخبراء، أن مجرد ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه للدولة الفلسطينية المستقبلية وتأكيده على “حل الدولتين للصراع”، أن هذا الأمر يعد بمثابة أقوى لغة إستخدمها أي رئيس وزراء إسرائيلي بشأن السيادة الفلسطينية منذ أيام إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق.