أخبار حلب _ سوريا
كشفت محاولة الانقلاب التي نفذها متنفذون داخل ما تسمى فرقة المعتصم التابعة لـلفيلق الثاني فيما يسمى ميليشيات الجيش الوطني الموالية لأنقرة شمال حلب ضد متزعمي الفرقة الأربعاء الماضي عن ملفات فساد واختلاسات مالية ضخمة أحرجت إدارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وقللت من هيبة وسطوة إدارته التي شكلت ورعت تلك الميليشيات.
ونتيجة لذلك سارعت إدارة “أردوغان” عن طريق استخباراتها إلى إعادة ترتيب بيت تلك الميليشيات ليس حباً بمتزعمي فرقة المعتصم، وإنما خشية تدحرج كرة الكشف عن ملفات الفساد لدى باقي تشكيلات الجيش الوطني، الذي طالما سعت أنقرة إلى توحيده تحت قيادة عسكرية موحدة لوضع حد لتجاوزاتها وفساد متزعميها وصراعهم على السلطة والنفوذ، لكنها فشلت في مساعيها واكتفت بالتصريحات والبيانات خوفاً من انقلاب الميليشيات على إدارة “أردوغان”.
حيث أوضحت مصادر مقربة من ميليشيات الفيلق الثاني في الجيش الوطني أن الاستخبارات التركية اعتقلت أول أمس مدبري الانقلاب على متزعمين في فرقة المعتصم في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، وعلى رأسهم متزعمها المدعو “معتصم عباس”، وهو العقل المدبر للمحاولة ومسؤول المكتب السياسي.
كما توقعت المصادر حدوث تطورات دراماتيكية في باقي الميليشيات المكونة لـلجيش الوطني على غرار ما حدث في فرقة المعتصم، مؤكدة أن جميع متزعمي الميليشيات لديهم سجل حافل في الفساد، ولكن الخلاف الداخلي في فرقة المعتصم أظهر الخلاف إلى العلن، والأمر متوقع حدوثه لدى البقية، من دون أن تقدر إدارة “أردوغان” على ضبط الملفات والأحداث الساخنة التي من المرجح أن تحدث تباعاً.
وبسياق مختلف، صعّد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اعتداءاته وخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد شمال غرب البلاد أمس، ما دفع الجيش العربي السوري إلى الرد باستهداف مواقع التنظيم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News