أخبار حلب _ سوريا
عدم ثقة الصهاينة بنتنياهو موجودة من قبل الحرب ولكنها ازدادت ضده ما بعد الحرب، فيما تستمر حكومة نتنياهو بتجاهل ملف الأسرى الصهاينة والتلاعب بأعصاب أهالي الأسرى وذلك لتحقيق مكاسب شخصية، كما تعمد إلى قمع وإخماد المظاهرات التي تضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية حماس.
من جهتها أفادت وسائل إعلامية عن تظاهر أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي أمام مبنى وزارة الحرب بتل أبيب مطالبين رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، وأغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي فيما قامت الشرطة باعتقال عدد من المحتجين وزوجة أسير إسرائيلي في غزة.
وخرج المتظاهرون الصهاينة للشوارع مطالبين بصفقة تبادل للإفراج عن الأسرى والمحتجزين الصهاينة بقطاع غزة و بوقف الحرب بعد فشل الضغط العسكري على حماس معتبرين أن الوقت قد حان لدفع الثمن مهما كان المقابل من أجل الوصول الى صفقة تعيد الجميع الى بيوتهم.
في المقابل تستمر المقاومة الفلسطينية بمتابعة الحرب الإعلامية والنفسية وذلك بنشر شريط فيديوهات للمحتجزين الصهاينة بغزة وهم يطالبون بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة على “إسرائيل” .
ويرى متابعون أن على نتنياهو أن يختار إما رفح أو الصفقة فيما يعد الذهاب إلى رفح تضحية كبيرة، بيد أن سياسة نتنياهو هي الاستمرار في الحرب بلا نهاية دون النظر بعين الاعتبار لمصير الأسری والمحتجزين.
وقام المتظاهرون بتل أبيب والقدس المحتلة بمحاصرة مقر وزارة الحرب ومنزل رئيس الحكومة أضافة لأغلاق شوارع رئيسية فيما قامت الشرطة بالاعتداء عليهم واعتقال عدد منهم.
وبات واضحاً للمتظاهرين بأن العائق الوحيد لإبرام أي صفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين والأسری هو بنيامين نتنياهو لذلك يصرون علی البقاء في الميادين والمطلب الذي أصبح أکثر وضوحاً إقالة بنيامين نتنياهو ومحاسبته.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News