أخبار حلب _ سوريا
ضمن الحديث المتداول بين كافة الناس حول الدفع الإلكتروني، وانتقادات كثيرة بتنا نسمعها سواء من مختصين أو غيرهم يشككون بنجاح خطوة إطلاق الدفع الإلكتروني، مبرّرين ذلك بعدم وجود أرضية صلبة تدعم انطلاقها.
وفي إطار الرد، اعتبر معاون وزير الاتصالات والتقانة لشؤون التحول الرقمي الدكتور “محمد محمد”، أن أي مبادرة لا بد أن تتعرض لممانعة، وتحتاج لتغيير ثقافة فئات المجتمع تجاهها، منوهاً بأنه من المؤكد أن تكون هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى تهيئة، لكن الدفع الإلكتروني أصبح حقيقة اليوم، ويحتاج إلى عمل بشكل جاد لتعزيز كل مقومات نجاحه.
وبالنسبة عن استراتيجية التحول الرقمي، لفت “محمد”، إلى أن الاستراتيجية تم إطلاقها منذ عام 2012، وتمتد لتسع سنوات، وقد تم الانتهاء من المرحلة التأسيسية الأولى، والتي تشمل بناء السجلات الوطنية، حيث استطعنا بجهد متواصل ومتابعة مستمرة أن نحفز الجهات كافة التي لديها سجلات أن تتابع بناءها، مثل السجل التجاري، السجل الصناعي، فضلاً عن استكمال دقة بيانات السجل المدني، وأصبحت هذه السجلات نواة ترتبط ببعضها للتمهيد لبناء خدمات تفاعلية بالمرحلة الثانية.
وفيما يتعلق بمؤتمر الدفع الإلكتروني الذي انطلق منذ يومين في فندق الداماروز بدمشق، أفاد معاون الوزير، أن الهدف منه هو جمع كافة الفاعلين في مجال الدفع الإلكتروني، والأطراف المعنية فيه من شركات دفع، ومصارف، ولدفع الإلكتروني؛ لمناقشة التحديات الموجودة اليوم أمام الدفع الإلكتروني، مشيراً إلى أنه ستصدر عن المؤتمر مجموعة من التوصيات لتعزيز إمكانية إيجاد حلول للمشاكل الحالية.
وبالختام، تابع أيضاً: بعد أن تم إطلاق آلية الدفع الإلكتروني بشكل رسمي فمن الممكن أن تحدث بعض الإشكاليات، والتي قد تكون قانونية أو تنظيمية أو تكنولوجية بسبب العقوبات، ولذلك يشكل مؤتمر الدفع الإلكتروني فرصة هامة للقاء جميع الأطراف بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة واجتراح أفضل الحلول.
تابعنا عبر منصاتنا :