أخبار حلب _ سوريا
يزداد الاحتياج للمياه خلال فصل الصيف وتزداد معها معاناة المواطنين بحماه بحثاً عن مصادر مياه إضافية؛ والسبب أن المياه لا تصل لجميع الأحياء وخاصة البعيدة عن مركز المدينة، كما أن البعض أرجع السبب لغياب الكهرباء.
ونتيجة لذلك، تقدم أهالي محافظة حماه بعدد من الشكاوى لزيادة المورد المائي للمحافظة وحل المشكلات التي تعوق وصول المياه للأحياء البعيدة.
وفي إطار الرد، أوضحت رئيس مجلس مدينة سلمية “سهاد زيدان” أنه تم الاتفاق على حلول خلال اجتماع عُقد لبحث هذه المشكلة مع رئيس وحدة مياه سلمية “سائر وردة”.
حيث أكدت أن الاتفاق تم على الطلب من أهالي أحياء (سعن القبلي، وحارة العرب والقراجة) ممن لا تصلهم مياه الشبكة العامة حصراً، وعليهم مراجعة مجلس المدينة أو وحدة مياه سلمية لملء بيانات الاسم والعنوان بالتفصيل مع رقم الهاتف، بهدف الوقوف على عدد المنازل المتضررة بشكل فعلي وأماكن توزعها لإيجاد الحلول ومخاطبة من يلزم بذلك.
وأضافت “زيدان” أنه ولحين إيجاد الحلول يمكن لمن لم تصلهم المياه إطلاقاً التزود بمياه الشرب بمراجعة وحدة مياه سلمية، عن طريق طلبات جماعية بالاحتياج، لشراء المياه بأسعار أقل بكثير من القطاع الخاص، حيث يباع المتر المكعب الواحد من المياه (5 براميل) بسعر 13125 ليرة، و8 متر مكعب مياه بسعر 105 ألف ليرة سورية، أما كمية (5) متر مكعب بسعر 85 ألف ليرة سورية، علماً أن وحدة مياه سـلمية ستنظم الدور.
وبالختام، شددت على أنه بعد تحديد حجم المشكلة الفعلي بكل الاستبيانات التي ستُجمع، سيتم العمل على إيجاد حلول سريعة بالتنسيق مع مؤسسة مياه حماة والمحافظة خلال أشهر الصيف كحد أدنى، ريثما يتم إيجاد حلول دائمة، لاسيما أن وضع الكهرباء الحالي يعوق وصول مياه الشرب وهو موجود بعموم المحافظة بسبب نقص الوارد.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News