أخبار حلب _ سوريا
يتفشى وباء الفساد بسرعة كبيرة في مجتمعنا ليطال لقمة عيش المواطن التي لا تكاد تخلو من طعم المشقة والتعب للحصول عليها، وفي مقدمتها جودة رغيف الخبز، هذه المعاناة التي تتكرر باستمرار وفي عدد كبير من الأفران مع غياب الضمير الإنساني.
ونتيجة لذلك، اشتكى عدد من أهالي محافظة دمشق وريفها من سوء الخبز وطعمه إضافة للتلاعب بوزنه، وما زاد الطيب بلة كثرة أعداد المعتمدين اللذين يتلاعبون بالخبز وأسعاره والمتاجرة به مستغلين حاجة البعض وغياب الرقابة.
ففي منطقة الشيخ محي الدين بدمشق، وردت الشكاوى بعدم وجود أفران، إذ أنه كان يوجد مخبزان تم إغلاقهما من قبل أصحابهما، إضافة لشكاوى تؤكد أن جودة رغيف الخبز تختلف من مخبز لآخر، وحتى بين المخابز العامة والخاصة.
وفي ضاحية الأسد بريف دمشق كانت الشكاوى على نوعية الخبز السيئة من حيث الجودة والطعم والوزن، إذ يوجد رائحة وطعم غير مستساغ فيه، والحموضة واضحة بشكل كبير، ناهيك عن النقص بالوزن سواء بعدد الأرغفة أو بحجمها.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير فرع السورية للمخابز في دمشق المهندس “دريد الحمدان” أن منطقة الشيخ محي الدين مكتفية بما يخص الخبز التمويني، وذلك مع وجود 7 مراكز للتوزيع يومياً، مشيراً إلى أنه يوجد كشك في منطقة العفيف، كما تم إحداث كشك آخر موقف الباص مقابل جامع الحاجبية، إضافة لوجود كشك المصطبة أول حي المهاجرين، كذلك توجد صالة للسورية للتجارة على دوار الجبة، وصالة العفيف جانب الشيخ محي الدين، ويتواجد الخبز في منطقة شورة، وصالة الحنابلة، وبطاقات استيعابية قادة أن تغطي حاجة أهالي المنطقة من الخبز.
كما شدد على أنه لدى المؤسسة خطة لتحديث جميع المخابز، مبيناً أن عملية إنتاج الخبز تعتمد على ثلاثة عوامل، وهي القمح وخطوط الإنتاج والمحروقات، وتسعى المؤسسة إلى توفيرها، إلا أن خطوط الإنتاج لا تملك نفس القدرات في تصنيع الخبز بنفس المستوى، لذا هناك فروقات بالنوعية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News