أخبار حلب _ سوريا
تعرضت يوم الجمعة 26 نيسان الجاري سيارة تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة لإطلاق نار، وذلك على طريق الكورنيش في مدينة الميادين بدير الزور، حيث أن السيارة كانت متجهة نحو دوار البلعوم.
حيث أوضحت مصادر أن مصدر النيران كان مناطق سيطرة ميليشيا قسد في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، من دون وقوع أي أضرار بشرية.
وإثر ذلك، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “آدم عبد المولى”، توقف الأعمال الإنسانية في دير الزور بعد تقييد الوصول إلى مركز الأمم المتحدة، إثر إطلاق نار على مقربة منه، حتى إشعار آخر. وذلك في بيان له يوم الجمعة 26 نيسان الجاري.
كما أفصح عن قلقه البالغ من تصاعد أعمال العنف في الجزء الشرقي من دير الزور شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن تقارير أفادت بتصاعد الأعمال العدائية في الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ يوم الاثنين 22 نيسان، كما وردت تقارير مثيرة للقلق عن مداهمات وحملات اعتقال في هذه المنطقة.
وبالسياق ذاته، أشار ” المولى” إلى أن الحملة تجري في الجانب الشرقي من النهر، فقد تم الإبلاغ أيضاً عن إطلاق نار طائش وأنشطة قناصة باتجاه الجانب الغربي على مقربة شديدة من مركز (الأمم المتحدة) ومواقع لشركاء في العمل الإنساني،
في حين وردت أخبار عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات وأصول تستخدم لأغراض إنسانية، في حين أفادت أنباء عن وقوع قصف بقذائف الهاون في محيط مدرسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ولفت إلى تقييد الوصول إلى مركز الأمم المتحدة بدير الزور حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن نشاط للقناصة على أهداف قريبة للغاية من مركز الأمم المتحدة في دير الزور.
وشدد على أن هذه الهجمات تزيد من تعقيد الوضع المتردي أصلاً في سوريا، كما تؤدي إلى توقف الأعمال الإنسانية، وتعطل إمكانية إيصال المساعدات الإغاثية. في حين يتحمل المدنيون في سوريا أعباء تضرر البنية التحتية المدنية، ما يزيد من تدهور أوضاعهم وقدرتهم على الحصول على الخدمات.
يشار إلى أن بلدات ومدن في دير الزور شهدت حملات مداهمات واعتقالات من قبل ميليشيا قسد لمنازل المدنيين، وكان آخرها في 22 نيسان الجاري، إذ داهمت بلدات (الجنينة، الجيعة، الحصان) وفرضت حصاراً عليها استمر نحو 5 أيام.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News