أخبار حلب _ سوريا
تعد سوريا من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في العالم مع الاكتشافات الأثرية التي يرجع تاريخها إلى أول سكن بشري، حيث قدم كهف أو مغارة الديدرية الواقع بالقرب من حلب عدداً من الاكتشافات الهامة، وكان سكناً للإنسان البدائي في المنطقة في ذلك الوقت والذي استمر بالعيش فيها على فترة طويلة.
وفي تاريخها، كان يطلق عليها اسم إيبر ناري ” عبر النهر” من قبل بلاد ما بين النهرين، أما اسمها الآن اشتق من عادة هيرودوت في الإشارة إلى بلاد ما بين النهرين بأكملها باسم ” آشور”.
ولأن سوريا متميزة بجمال طبيعتها وجبالها وغاباتها وبحرها ورحلة الأسواق وحتى مأكولاتها الشعبية، بالإضافة إلى آثارها التي تعكس تاريخها العريق من قلاع التاريخ والآثار الرومانية القديمة، كانت محط جذب السياح لها خلال السنين، بالمختصر سوريا بلد العجائب التي لا تنتهي.
وكان كل من دخل سوريا من سياح يسُحر بجمالها وتترك في نفسه حب العودة ويشيد بتاريخها العريق وكرم أهلها وحسن تعاملهم مع الزوار.
وفي هذا الصدد، أوضح رحالة تشيكي أن سوريا تمتلك تاريخاً مذهلاً تمتد جذوره إلى بدايات التاريخ الثقافي للبشرية نفسها، لافتاً إلى أنها تزخر بالمعالم الأثرية الفريدة وبالغنى الثقافي والديني الاستثنائي.
وفي ريبورتاج مصور نشره الرحالة في موقع سيزنام الأوسع انتشاراً في تشيكيا، وتضمن 20 صورة ملونة التقطها لمختلف المعالم الأثرية والدينية والحضارية في دمشق ومعلولا وقلعة الحصن وتدمر وحماة، أشار إلى أن سوريا هي الدولة المفضلة لديه الآن من بين دول الشرق الأوسط كلها، لافتاً إلى أن السوريين يتصفون بكرم الضيافة والترحيب الودي بالزوار.
كما لفت إلى تاريخ وأهمية الجامع الأموي وعن منطقة الفرات ومدينة معلولا وعن جمال الأحياء والشوارع القديمة في مدينة دمشق وعن المعالم الأثرية في تدمر وحماة وقلعة الحصن وحلب، واصفاً حلب بأنها واحدة من أقدم المدن والأكثر غنى ثقافياً في العالم.
ومن أقوال أحد الزوار أيضاً ” أن سوريا هو المكان الذي تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيها
بالختام، متجاوزة كل الظروف الصعبة التي تمر بها، ستبقى سوريا أروع الوجهات والأماكن السياحية في الشرق الأوسط.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News